" مساء الخير استاذة شروق الحمدلله على سلامتك وان شاء الله اخر الاوجاع"- اردف نهار الذي كان يحمل باقه من الورد لمن كانت على السرير -
" الله يسلمك والله ما كان له داعي خيرك سابق"
- اردفت شروق بينما تشير الى باقات الازهار التي كانت تملئ كل شبر بالغرفه-
" انا صراحه مو عارف كيف اشكرك انك عرضتي حياتك للخطر علشان تنقذين فيصل وعارف الكلام ماراح يخلص وانا اشكر فيك استاذة شروق "
" فيصل زي ولدي وكل الطلاب اعتبرهم اولادي واكيد اي ام بتحمي عيالها من اي شيء يضرهم "
- كانا يتبادلان اطراف الحديث المتنوعه ليردف نهار فجاءه -
" استاذة شروق ممكن اطلب منك طلب بسيط "
" اكيد تفضل استاذ نهار "
" عادي ما تناديني باستاذ نهار ، فقط نهار بدون استاذ "
" اللي يريحك يا أ. استا اقصد نهار "
- نطقت اسمه بكل حرج فهي لم تعتد نقطه بدون كلمه استاذ -
" فيصل ليش ما جاء معك ودي اشوفه مره اشتقت له "
" جبته معي بس منعو الاطفال من الزيارة من قسمكم خايفين على الصحة النفسيه للاطفال لان مثل ما انتي عارفه هذا قسم تنويم تبع الحوادث المرورية "