- كانت تجلس امام مراتها بينما تقف صديقتها خلفها تضع لها مستحضرات التجميل لكونها اكثر خبرة منها -" تصدقين احسني بحلم يعني انا نهار يجي يخطبني مين يصدق "
- ضحكت بخجل فهي لم تتوقع بانه سوف يقع بحبها بتلك السرعه -
" حبيبتي انتي الف واحد يتمناك وبيني وبينك لو كنت ولد بخطبك قبل نهار"
- ضحكات الفتيات العاليه و صوت الاغاني الصادرة من غرفه ، فما يحدث الان هو قدوم نهار مع اخوته حتى يتقدم لخطبه شروق -
- رن هاتفها لتغلق الاغاني بينما تجيب بكل خجل -
" مو مصدق انك بتصيرين حلالي ابيك لي اليوم قبل بكرا يا شروق "
" وانا بعد احسه حلم ولا ودي اصحه منه ، دايم ادعي ان ربي يعجل لقانا"
" وربي استجاب دعاك لاني عند باب بيتكم "
- قفزت بخفه الى ان وصلت الى نافذتها لتدفع الستارة بخفه لتجده يقف مع اخوته ووالده امام منزلها ، ابتسمت بخفه ليلوح بيده الى النافذة التى كانت تقف امامها -
" حنا طالبين القرب منكم يا ابو عبدالعزيز وجايين نخطب بنتكم شروق لولدي نهار ، وحنا ما سمعنا عنكم الا كل خير "
" والله يابو نواف هاذي الساعه المباركة و انتم من خيرة الناس واصلكم و سمعتكم سابقتكم مين اللي بيرفض انه يناسبكم "
- كانت شروق و الهنوف يقفان خلف الباب يستمعان الى الحوار ما بين والدها و والد نهار -
- تنفست الصعداء و ابتسمت بكل اتساع فيبدو من حديث والدها ونبرته انه موافق -