26

506 27 22
                                    







- منذ استيقاظ شروق من نومها كانت تشعر بشعور غريب ، غثيان و بعض الدوار - 

" حامل ؟! ، مستحيل "

- تحدثت مع ذاتها بينما تنظر الى اختبار الحمل الذي اشار الى الايجابية الاختبار ، لم تكن مستعدة لهذا اليوم ، فهي لم تشفى من ذاك الجرح القديم -










- قبل ست سنوات -

- عاد زوجها بحالة غير متزنه يتحدث مع ذاته ويهذي بكلام غير مفهوم -

" نعم شعندك واقفه انقلعي جيبي شيء اكله "

- امسك بشعر تلك القناه التي لا كان لها حول ولا قوه ، امدت يده الكبيرة ناويةً ضربها لتردف تلك الكلمات التي جعلته يتوقف لمدة دقائق-

" ا. انا حامل يا عبدالرحمن لا تضربني الله يخليك "

- مدت له اختبار الحمل لينظر اليها ويرميها بقوه على الاريكه -

" بروح اتروش وارجع ابغى الاكل جاهز فاهمه ولا "








- وصلت الى الشهر الرابع واصبحت معدتها بارزه بخفه ، كانت تراجع مواعيد المستشفى لوحدها وفي بعض الاحيان ترافقها صديقتها الهنوف -

" زوجك هذا متى بيستحي على دمه ويخاف الله فيك يعني ما يدري انك حامل "

- تحدثت الهنوف بكل انفعال على حال صديقتها التي اصبحت هزيلة وضعيفه-







" وين كنتي يا مدام "

- وصلت الى المنزل بينما تحمل اكياس الادوية بينما تبتسم وهي تحمل ورقه صغيرة -

" كنت بالمستشفى عندي مراجعة شوف هذا البيبي والدكتوره قالت انه ولد ، تشوف هاذي النقطة هذا ولدنا "

- تجاهل حديثها واخذ منها الورقه ليمزقها الى اشلاء صغيرة ويضعها في طفاية السجائر ليطفئ بها السجائر فوقها -


اعلنت عليك الحب | ⁷ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن