- ارسلت له رساله حتى تقابله فهي لا تستطيع كتمان الامر ، هرع بسرعه فهي لم تكتب اي تفاصيل فقط -* قابلني عند الحديقه وضروري *
- تنفس الصعداء عندما وجدها بكامل صحتها ، اصبح يتفحص ملامح وجهها التي كانت تدل على انها كانت تبكي منذ مده-
" ليش وجهك كذا باكيه انتي ؟! شروق تكلمي فيك شيء احد مسوي لك شيء "
- اخرجت اختبار الحمل من جيبها ليتوقف نهار عن الحديث لينظر اليها يغير مصداقية -
" انا حامل يا نهار "
- ها هي تعود للبكاء مجدداً ليبدا نهار بالضحك بقوه بينما يحتضنها بقوة معبراً عن سعادته -
" الحمدلله الحمدلله على نعمته الف مبروك يا احلا ام "
- قبل مقدمه رأسها بخفه بينما يعود لاحضتها وكانه لا يود تركها -
" بس انا خايفه يا نهار "
- فصل الحضن بسرعه عندما نطقت بكلمه الخوف امسك بيده الكبيره وجنتيها الصغيره بينما يركز مقلتيه على اعينها -
" خايفه من ايش ؟! انا بكون معك بكل خطوة وبكون جنبك اذا احتجتيني ، مابي شعور الخوف يكون موجود لو بنسبه قليله دامي معك يا شروق ، بحطك بعيوني"
" اخاف ذكرى سوداوية اخاف تكرر ، مر عليها خمس سنوات بس ما اقدر اتخطها ، اخاف ما اكون قد المسؤوليه ، اخاف اني ما احافظ على البيبي ، كثير اشياء تخوفيني يا نهار "
" انتي عارفه غلاتك بقلبي ومستحيل اني اسوي شيء يضرك تعرفين ليه ، لاني انا بتضرر معك لاني والله بالله وتالله احبك يا شروق ، انتي نعمه كيف تبيني افرط فيها ؟! "