" فصولي فيصل يلا تاخرت عن المدرسة بسرعه بابا ينتظرنا "- صرخت تلك الفتاه الصغيرة بكل حماسه بينما تحمل حقيبتها مستعدة للذهاب للمدرسة -
" طيب جاي يا فروحه ، اسبقيني السيارة "
- اردف ذاك الشاب بصوت اجش بينما يحمل حقيبته ، ابتسم بخفه بينما ينظر الى حماس شقيقته الصغرى فرح -
" فيصل الله يهديك كم مره قلت لك نام بدري شف كيف اخرت اختك وابوك عن دواماتهم الله يصلحك ، خذ مصروفك "
- اردفت شروق بينما تعاتب فيصل بخفه بينما تمد له مصروفه المدرسي -
" يمه تعرفيني احب اروح متاخر ، بس خلاص اوعدك يا ست الحبايب اني ماعد اسويها "
- ضحكت شروق على وعود فيصل الكاذبة ، فهو في كل مره يخبرها بانه سوف يذهب للنوم مبكراً لكنه لا يفعل ذلك -
" تلعب على انت يلا بلا كلام فاضي ، ابوك ينتظرك برا ، فرح ماما انتبهي على نفسك ، وانت فيصل بعد انتبه على نفسك ، وعط ابوك مق القهوه حقه نساه بالصاله "
- قبل الاطفال راس والدتهم وخرجو سريعاً لسياره والدهم نهار الذي كان في انتظارهم -
" الله يحفظكم حبايبي مع السلامه "
- لوحت لهم بخفه الى اختفت السيارة عن ناظريها لتغلق الباب بينما تبتسم بخفه وهي تنظر الى الصور المعلقه على الحائط -
- الصورة الكبيره وهي الصورة العائلية -
- الصوره الثانيه فيصل يحمل شقيقته الصغرى فرح -
- الصوره الثالثه لنواف والهنوف يحملان طفلتهم المولودة حديثا والتي تدعى فهدة-