- بعد انقضاء ثلاث اسابيع في غرفه بيضاء رائحة المعقمات بها قويه و تلك الاسلاك الموصلة بجسدها ، خرجت شروق من المستشفى وعادت الى حياتها الطبيعيه -- كانت تتجاهل نهار منذ تلك القبلة ، كانت تتجاهل اتصالاته و رسائله وكل شيء يتعلق به تحاول نسيانه-
" يختي الى متى تقعدين تتجاهلينه خلاص ردي عليه "
- نسيت اخباركم بان الطبيب اخبر شروق عن اخذ اجازة من العمل اسبوعان لكن لم تستمع له والان هي تجلس على كرسي مكتبها بينما تتحدث مع الهنوف صديقتها بينما يحتسيان القهوة -
" انا مدري شلون سويت كذا يالله احس راسي بينفجر من الاحراج "
- تنهد بكل حرج لتضحك الهنوف عليها قاصدة استفزازها -
" اجل بوسات وحركات والله طلعتي مب هينة ، ليتني معكم اشوف "
" اف هنوف اسكتي مو وقتك "
- ضربت كتف صديقتها بخفه بينما تتحدث بكل حرج -
" نهاررر انا معجبه فيك طيب "
- الهنوف اصبحت تقلد نبرة صوت شروق بينما تضحك بقوة -
" السلام عليكم ان شاء الله ما قاطعت عليكم "
- لا ليس هو هي لا تريد رؤيته او الاحتكاك به ، والان هو يقف امامها هي الان لا يستطيع الهروب -
" لا بالعكس انا اساساً فاضية بس مريت على شروق تفضل "
- كانت الهنوف تضحك بكل خباثه بينما تنظر الى شروق التي اصبت كالطماطم من الحرج -
" صح نسيت الهنوف مو المديرة طلبت مني اطبع لها اوراق بروح اجيبها"
- حاولت الهرب مجدداً لتمتد يد الهنوف وجعلتها تجلس على الكرسي من جديد بقوه -