البداية..

2.6K 47 25
                                    

"لايمكن تغيير الواقع أنا أم"

"لايهم لا يمكنك فعل هذا"

"مالذي لايمكنني فعله ليماذا لقد تركتك تخونني وتفعل ماتريد ولم اتدخل في حياتك والان يجب عليك أن ترد معروفي"

"أتعرف أن هذا طفولي يمكنك معاقبة الفاعل وترك هذه الفكرة"

"انظر أنهم أطفالي ويجب عليا حمايتهم والان يجب عليك فعل الباقي او"
"او ماذا"

"سوف أخبر والدك انك تخونني ولاتهتم لي زوجك و اطفالك الذي اهملتهم بسبب شهواتك اطفالك الذي لم يتربو على حنيتك لايعرفون معنى أن يكون لك اب يقف في يمناك وام تقف في يسرك لم يحظوا بي اب حنون وكل هذا لا يعلم به أحد لقد جعلت الامر مخفي لي 10 سنين واتظاهر أمام والدك انك اب جيد "

"يمكنك فعل ما تشاء ولا اريد أن تدخلني في خطتك الغبية هذه

"حتى انا لا اريد مساعده من احمق مثلك والان وداعا واتمنى لك يوم جميلا مع عاهرتك"

ثم غادر المكتب بعد أن أنهى كلامه مع المدعو زوجه
.
.
.
.
.
تنهد الآخر
"متى اتخلص من أفكاره التي لا تنتهي"
.
.
.
اذا أنا ألبرت ولدت كا أوميغا ذكر وتزوجة زوجي الاحمق الذي كنت أكلمه قبل قليل كان زواجنا عن حب
تعرفنا بسبب عائلاتنا واحببنا بعضنا البعض عند دراستنا في الجامعة وتطور الأمر وأصبحت حامل بي توأم وهذا دعانا إلى الزواج مبكراً كانت أول 7 سنين من حياتنا عادية وهادئة لاكن من بعدها أصبح زواجنا فقط على الورق
.
كانت أصعب مرحلة مرت علي أصابني إكتئاب حاد أردت الطلاق لاكن لم أرد لي اطفال أن يعيشوا بدون أب لاكنني لم أستطع توفير لهم حنيته
.
مررت بي أيام صعبة لم أستطع نسيان أيامنا الجميلة وقصة حبنا ولا يمكنني الكذب لي يومنا هذا لم استطع نسيانه كان حبي له صادق
.
.
.
عدت إلى المنزل الكبير الفارغ دخلت لم اجد أحد يبدوا أن عمال النظافة قد غادروا والاولاد لم يعودوا بعد
لي هذا ذهب إلى المطبخ لي تجهيز العشاء لا املك طباخ اما عن الخادمات اوضف عمال تنظيف أسبوعي يأتونا كل أسبوع لي وتنظيف المنزل جيداً
.
.
سمعت صوت فتح الباب وكان الطفلين
"أهلا بي عودتكم"
بي ابتسامه
"أهلا"
كانت اجابتهم كا العادة بدون اي مشاعر فهم هاكذا
.
ريكا ولد كا اوميغا أما عن ريك فهو ألفا علاقتهم سيئة بي بعض كثيرا
.
إكتشفت مؤخرا أن ريكا يتعرض لي التنمر لا أعرف إلى أي مدى وصل هذا التنمر لاكنني سوف اكتشف
.
يدرسون في أقسام منفصلة بطلب من ريكا وهذا بدون علم ريك
.
انتهى العشاء بصمت بعد سؤال ريك أن كان والدهم سيأتي اجبتهم بي النفي
.
.
قلبي يتمزق من الداخل كيف حال بنا الحال أصبحت عائلتي اللطيفة منفصلة زوجي يخونني اما عن ابنائي منعزلين عن الحياة
.
ذهب الجميع إلى غرفهم لم ألبث كثيرا ونهض وذهبت إلى غرفة ريكا
.
طرق الباب لم يأته الرد واعاد الطرق ولم يأته الرد لي هذا قرر الدخول
.
الغرفة مظلمة الأجواء باردة في الداخل للغاية
أشعل المصابيح ونظر إلى السرير الكبير الذي يتوسطه ابنه المنكمش أسفل الأغطية
.
_ألبرت_
أشعر بالحزن على حالة أبني لماذا يحدث له هكذا
توجهت إلى السرير وجلست على طرفه
سحبة الأغطية بهدوء عن الباكي مسحت على ظهره بهدوء
يضع رأسه في حظني يبكي بهدوء
أمسح عن شعره الناعم بهدوء
"ريكا"
"اسمعني اريد إخبارك بشيء مهم"
فتح عينيه قليلا فا اكملت كلامي بهدوء
"أنا أعلم أنك تتعرض لي التنمر ناقشة الموضوع مع والدك واتفقت معه أن أمثل أنني طالب انتقل جديد إلى المدرسة"
انتفض من مكانه ثم صرخ في وجهي
"ماهذه الحماقة لا اريد ان اتيت سوف أخبر الجميع انك والدتي"
لم أهتم لي كلامه فهو ليس بي هذه الشجاعة لي فضحي
"سوف احميك"
واجبته بي حنان رغم صراخه علي قبل قليل
"أو..أوما.."
سقط على حظني يبكي مرة أخرى لاكنه هذه المرة يضغط أكثر على الحضن
"لاتخبر أخاك"
"..."
"في الصباح لي نذهب معا"
.
تركته حتى نام ثم غادرة بهدوء وأشعلة مدفأة الغرفة
.
ذهبت إلى غرفتي أستحممت وجهزة ملابس المدرسة الجديدة
.
كنت أرتدي منامة تتكون من سراويل قصيرة جداً بلون ابيض و قميص من الفوق بلون ازرق
جلست على السرير وأخرجت مخططي لي الانتقام
.
كنت منغمس في التخطيط إلى أن فتح الباب وبسرعة رمية المخطط ونمت بوضعية مثيرة
كان المدعو زوجي ربتوا بجانبي على السرير *ألبرت الاحمق مالذي تفعله الان*
ابتسامة التوتر ضهرة على وجهي بعد أن لاحظة ابتسامته التي تكاد تشق وجهه
"اتدعوني لي النوم معك بكل سرور سوف أمتعك"
"هههه-توتر- لا ... هه..لا كنت أمزح"
لازال يقترب أما عني كنت سوف اهرب لأنني تعثرت وسقطت من السرير
تقدم مني أكثر وهو يضحك وحملني عن الأرض بسهولة كأنني دمية
"إذا هل تخطط إلى المشاكل من الان"
ضحكة بتوتر وتشبثت به أكثر خوف أن أسقط من يديه
"أرجو أن تكون مستعد لها"
قلتها بتعجرف
"أنني جاهز من اول يوم عرفتك فيها "
"هيا انزلني الان"
"لااريد"
"ماذا اتركني"
"بشرط"
"ماهوا"
"قبلة"
"ماذا ابتعد عني و الان"
يبدوا أنه صارم لايريد التحرك إلى ايذا اخذها
نظرت إليه بنصف عين اما هو الذي ينظر بثقة
"قبلة وتبتعد"
"نعم"
أقتربت من شفتيه وطبعت قبلة سطحية وابتعدت
"هيا اتركني"
"أتمزح معي اتسمي هذه قبلة"
رماني على السرير وعتلاني وباشرا بتقبل بقوة
يمتص الشفة السفلية ويداعب الآخر اولجى بي لسانه داخل جوفي وبدء يداعب لساني
.
بدأ يتمادى في لمساته لي لذا ضربته على قضيبه ونهضة من السرير مسرعة
"أتمزح معي الان لم تلمسني لي اكثر من 10 سنوات والان تأتي بعد أن سمعت أنني سوف أذهب غدا إلى المدرسة"
ثم أضفت
"هههه خطتك قديمة اعرف انك تريد فعلها كي لا استطيع المشي غدا ولا استطيع الذهاب غدا"
.
ومن ثم غادرة الغرفة ذاهبا إلى أحد الغرف المجاورة كنت سوف انام لكن الباب فتح مرة أخرى
"ما بها لعنتك الان"
لم ينبس بكلمة فقط دخل بي هدوء وتسدح في جانبي على السرير
نظرت إليه بي إستغارب
"مالذي حدث معك؟هل تشاجرة مع الساحرة"
لم يرد علي بل حضنني وزاد قوة الحضن لم أهتم له يمكنكم القول تخطيته منذ زمن ولا اريد الرجوع الى الماضي
.
.
.
رأيكم.؟

تقيم..؟

الشخصيات..؟

متحمسين للفصل الجديد..؟

أبني زميلي في المدرسة ؟؟..Blحيث تعيش القصص. اكتشف الآن