أبني زميلي في المدرسة ؟؟..Bl

11

أضن أن الحياة ليست دائما تحبني أحسست مرة أن الحياة تحبني و اخبرت نفسي أن الحياة واخيرا ابتسمت لي ظننت أنني سوف أعيش بسلام وسط عائلة أردت أن أعيش حياة طبيعة مثل الآخرين ما العيب في أن أكون سعيد مثلهم

__________________________________

الظلام حالك ولا يوجد أي أحد من غير ثنائي المحبوب
تكلم ألكس

" متى تزور عائلتك"
أجابه المبتسم الذي يلوح بأرجله في الهواء وهو يشاهد القمر
"قريباً جداً"
"متى؟"
ازال عينيه من على القمر بستغراب
" غدا يوم عطلة أظنني سأذهب غدا"
"حسنا"
نظر إليه بستغراب لماذا يسألني دون هدف

_________________________________________

كان الثلاثة يسيرون مع بعضهم البعض
تكلم جيف
" ألا تضن أنك اكتسبت بعض الوزن"

عبس تاما بلطف
" الحياة مرة واحد"

تنهد جيف وهو ينظر إلى ريك الذي نبس
" اظن أنك أصبحت تملك بطن بارزة قليلاً"
أكمل جيف
" يمكننا ملاحظتها بسبب قربنا منك"

تنهد تاما
" حسنا سأذهب معك الى الصالة"

ذهب الثلاثة اليوم يوم عطلة لهذا لا يوجد شيء يؤخرهم
تكلم جيف
" هيا عليك القفز على الحبل"

بدأ تاما بالقفز وكلما قفز أكثر بدأ بشعور بالألم أسفل بطنه لاكنه تجاهل الأمر

بعد القفز أخبره جيف أن يحمل الأثقال معهما
"حسنا الا تضن أن 30 kg كثير "

اجابه ريك
"نحن نحمل أضعاف منها"

تجاهل الوزن وبدأ بحملها لاكن الألم أصبح لا يحتمل وبدأ يشعر بألم قاتل

لم يحتمل أكثر واغمي عليه

نظر الإثنان إليه بصدمة صرخ الإثنان
" ريك أتصل بسيارة الإسعاف "

أتصل ريك وجيف الذي بدأ بمسح على وجه الآخر كي يستيقظ لاكن لاجدوى

نظر إلى ريك الذي يقف دون الحراك مثل الصنم
" مابك لماذا انت متصنم"

نطق الآخر بصدمة
"دم"
"دم؟"
استغرب لاكنه الآخر أكمل
" أنه ينزف"

نظر الآخر إلى المكان الذي ينظر إليه ريك
"دم!!!"

لكنهم قاطعتهم وصول سيارة الإسعاف وذهابهم معها وحين وصولهم للمستشفى اخذوه بسرعة إلى قسم الفحص الطبي معهم الأطباء لمساعدتهم