أبني زميلي في المدرسة ؟؟..Bl

انت؟...معلم...مرة أخرى..

استمتعوااا
.
.
.
.
اليان:مالذي يفعله تلميذ في ملهى ليلي
البرت: اخفض صوتك لقد فهمت الموضوع بطريقة خطأ-يضع يده على فم اليان-

ساعد ألبرت اليان على الخروج من الملهى لي يجلس الاثنان على مقعد

اليان:اه ضهري
البرت: يبدوا أن المعلم اللطيف قد فقد عذريته-يضحك-

نظر اليان إلى ألبرت الذي يضحك عليه
اليان: و مالذي يفعله تلميذ في ملهى
البرت: اهه اولا أخبرني لماذا اتيت هنا
اليان:هذا لايهم
البرت:إذا لن اخبرك أنا أيضا

نظر اليان إلى ألبرت فهو يشك في ألبرت وتصرفاته وكيف له أن يدافع على ريكا دون أن يعرفه حتى
.
.
اليان:سوف أخبرك سري وانت أخبرني سرك وهكذا نكون متعادلين
البرت:اتفقنا
.
.
اليان: إذا أنا اولا
.
أنا ولدت في عائلة فقيرة جدا حتى أننا إذا اكلنا الغداء فلا يمكننا أن نأكل العشاء كان والدي مزارع وامي ربت بيت ولدت أنا الاول ومن بعدها اخي
وكلنا ولدنا اوميغا للاسف
لكن والداي لم يهتموا أن كنا اوميغا او ألفا وحتى بيلتا
.
أكملت دراستي بسبب أحد الرجال الاغنياء الذي كان يدفع لي مصاريف دراستي وحتى ملابسي وكل شيء يخص عائلتي كان يساعدنا دون مقابل
كان الرجل حينها يبلغ من العمر ما يقارب 30 سنة ويبدوا  عليه أنه حديث الزواج حينها
بدأ يتكفل بي عائلتي حينا بلغت الخامسة من عمري إلى حد أن أكملت دراستي الجامعية أنا واخي ومن بعدها اختفى
.
.
لايمكنني نسيان خيره واريد شكره لم اخيب يوما أمله فيني
كنت مجتهد في دراستي
.
.
أكملت دراستي ومن بعدها توصفت كا معلم في الموسيقى لكن دخلي لايكفي
.
قبل شهر سقط أبي تعرض لي ضربت قوية على رجله اليسرى وهو يحتاج إلى  عملية قيمتها 30 الف دولار وانا لا أملك هذا المبلغ ولا يمكنني الحصول عليه من عملي الا بعد مدة من ترسيمي في العمل
.
لهذا قررت أن أبيع جسدي لي ليلة بي 20 الف دولار
بما أنني أعذر سوف تكون قيمة الليلة باهضة جدا
.
وأكمل والحزن بادي على ملامحه
.
لايمكنني ان احزن الان فقد فات الاوان لقد فعلت هذا من أجل أبي ولن اندم على فعلي هذا ابدا
.
.
ألبرت الذي دموعه سقطت لا إراديا بسبب حالت المعلم اللطيف
وكيف ضحى بي حياته الزوجية بسبب أهله
لم يعلم أن هناك أحد يعاني في هذا العالم
.
لانه ولد وعاش في عائلة غنية وتزوج رجل غني من عائلة نبيلة
.
نهض ألبرت من مكانه لي يقابل اليان الذي ينظر إليه
.
ألبرت: دع أمر والدك إلي ولا تعد إلى هذا المكان مرة أخرى
أليان: لا لا يمكن
البرت: إذا حان دوري لي اخبارك
.
.
كان ألبرت واقفا يقابل اليان الجالس
ألبرت: احمم في الحقيقة أنا لست طالب ابلغ من العمر 17  بل أنا ابلغ 34
أليان-صراخ-: ماذاااااااااااا لا يمكن اه اه ضهري
.
تقدم إليه ألبرت
ألبرت: لا تتحرك سوف تتألم
أليان-الم-: اكمل الان
عاد اليان إلى الجلوس مرة أخرى
ألبرت: وريكا يكون ابني
أليان-نهض مرة أخرى: أتمزح معي اتراني طفل صغير تلعب معه
.
كان ألبرت قلق على اليان الذي يقف وقدماه لاتحملاه بسبب الالم
ألبرت: ارجع الى مكانك والا لن اكمل
أليان: اكمل فأنا لن اصدق في كلتا الحالتين
ألبرت: إذا كما أخبرتك أنا أم ريكا وايضا ريك الذي يدرس في الصف المقابل لهم
وايضا اتيت الى المدرسة لي التنكر كا طالب لي ادافع على ريكا الذي يتعرض لي التنمر