صباح يوم الثلاثاء
كان الثلاثة يتمشون مع بعضهم البعض والتوتر ضاهر على إثنان منهما
ينظران إلى بعضهما البعض بتوتر والثالث الذي يمشي وسطهم دون الإهتمام
جيف: ألا تريد سمك اليوم ؟
أجابه تاما : لا
ريك: إذا خبز بالكريمة ؟
تاما: لا أريدأكملوا سيرهم والاثنان لايزالون متوتريين
جيف: أتشعر بتعب
تاما: لا
ريك: يمكنني حملك إن تعبت
جيف: أجل فقط أخبرنانظر الآخر اليهم بستغراب
تاما: مابكم تتصرفون بغرابة!!
جيف: نحن؟
ريك: نحن نتصرف كعادتنا
تاما: حسنا لنذهب إلى الفصل سيبدأ الدرس قريباًذهب الثلاثة إلى الفصل وأول ما وصل الاثنان إلى الفصل ذهب تاما إلى مقعده كان سيسحب المقعد ليجلس لاكن جيف سبقه وسحب المقعد من قبله
نظر إليه بستغراب
تاما:* مابهم اليوم*جلس دون إكثار من الاسئلة
لاكنه تذكر أنه لم يخرج كتبه من خزانة الفصل الخاصة به
استدار لنهوض وقبل نهوضه وجد الكتب بجانبه
نظر بستغراب إلى ريكتاما: شكراً
إبتسم له ريك وجلس في مكانه
تاما:* يبالغون في الأمر حسنا لايهم لنركز مع الدرس*________________________________________
كان ريكا يجلس في مكانه كالعادة لم يأتي اليوم ألبرت و آرثر
ريكا:* لماذا يريدون مني أن أذهب معهم اه*
أكمل رسم لوحته دون الاهتمام إلى من حوله"أهلاً~"
أنزل قلمه ونظر إلى صاحب الصوت وعاد إلى إكمال رسمه
"هل يمكنني الجلوس"
نظر مرة أخرى
"لا"
أرتسمت ملامح الإحباط عليه وهو يمسك بعبوة حليب الفراوله في يده
لاكنه تكلم مرة أخرى
"لماذا؟"
نظر ريكا إليه بستغراب
"لماذا تريد الجلوس معي؟"
إبتسم الآخر إليه
"نصبح اصدقاء"
"لا اريد"
أرتسمت ملامح الإحباط على ملامحه مرة أخرى
" حسنا "
استدار للمغادرة بإحباط
" يمكنك الجلوس "
استدار مرة أخرى بسعادة
"حقا"
"فقط اجلس"جلس أمام ريكا الذي أكمل رسمه
قدم له حليب الفراوله
"خذ هذه"
"شكراً...كيف تعلم أنني أحبه؟"
"في الحقيقة دائما ما أرى ارثر و ألبرت يشترون لك هذه النكهة لهذا اشتريتها لك "تكلم ريكا بتساؤل
"لماذا تريد أن نصبح اصدقاء؟"
ابتسم الآخر له
" فقط لأننا نتشابه"
استغرب ريكا
"نتشابه؟"
"أجل كلانا وحيد لايملك أصدقاء وأيضاً اعجبت بك كثيراً "
"لماذا اعجبت بي؟"
اجاب الآخر ببتسامة
"لأن الأشياء لا تؤثر فيك والآن هل يمكننا أن نصبح اصدقاء"ابتسم ريكا له
"بتأكيد "
"رائع أنا يوهان زميلك في الفصل"
"أنا ريكا تشرفت بمعرفتك"تبادل الاثنان أرقام بعضهما البعض وجلس الإثنان معنا إلى أن بدأت حصة جديدة وعاد كل واحد إلى مقعده
أنت تقرأ
أبني زميلي في المدرسة ؟؟..Bl
Teen Fictionماذا لو تنكرت الام على أنها طالب في الثانوية لي تحمي طفلها الاوميغا ياوي ألبرت هو ام لي توأم ريك وريكا وزوج ارثر مالك أحد المدارس و صاحب شركات bd علم أن ابنه ريكا يتعرض لي التنمر من قبل زملائه لي يقرر التنكر على شكل طالب جديد والانتقام لي ولده