أبني زميلي في المدرسة ؟؟..Bl

13

" انتظر"

غادر بسرعة دون سماع ما كان سيقوله ريكا له
"اه غادر"

تنهد بيأس على أخيه الاحمق 

أما عند جيف قبل لحظات

يختبأ خلف إيان رغم فرق الطول بينهما و إيان الذي يقف أمام زوجه وليام وهم يبتسمون إلى ألبرت و آرثر

اخرج رأسه قليلا من خلف إيان وعاد بسرعة لمكانه

تكلم إيان بسعادة
" أهلا بكما "

همس جيف بصوت خافت يكاد لا يسمع
" أبي هل تعرفهم "

استدار إلى جيف وهو يهمس بنفس نبرة صوت إبنه
" أنه ألبرت الذي يتحدث كثيرا عنه أمك"

همس بصوت خافت وحاد كانه يصرخ
" أبي اتمزح معي أنهم زملائي فلفصل المجاور "

ضحك الأب واستدار مرة أخرى تحت همس جيف الذي لايتوقف
"هيا أبي " "لماذا لاتجيبني" " أبي " " هل تتجاهلني أبي "
لاكن الأب لايزال يتجاهله هو يعلم أن هذا الحوار يحتاج إلى وقت طويل لشرحه لابنه

أبتعد الإثنان فجأة وأصبح جيف ضاهر لي ألبرت وارثر
تصنم جيف للحظة
" أ هههه أهلا هه "

نظر إليه إيان ببتسامة
" إذا صغيري هذا ألبرت و آرثر صديقا والديك"

" أهلا بك جيف تشرفت بمعرفتك أنا ألبرت "

" أهلا "
أبتسم له جيف بتوتر البادي عليه

تكلم آرثر اخيرا
" يبدوا أن عقله الصغير لم يستوعب بعد "
ابتسم الثلاثة إلى جيف

"ماذا!؟"
اقترب منه ألبرت ونزل إلى مستواه فهو لايزال ينكمش على نفسه ويمسك بقدم إيان

" أنا لست طفل مثلك أنا بالغ وأملك أطفال وهذا زوجي"
أشار في نهاية كلامه الى آرثر الذي يقف خلفه

نظر جيف قليلا إلى إيان الذي أبتسم له
"هيا رحب بعملك ألبرت أنه صديقي المقرب"

نظر جيف إليهم بقلة صبر

" أمي اتمزح معي أنه زميلي فلفصل المجاور كيف له أن يكون متزوج ويملك أطفال متى انجبهم من الأساس"

ضحك الجميع على ردة فعله وكان ألبرت سيتكلم لاكنه قاطعه ريك المتحمس

"جيف"
قالها بصراخ

اقترب منه وبدأ بتلويح بيد جيف
"هيا هيا مابك تجلس هكذا وتختبأ خلف والدك اللطيف لماذا لم تخبرني أنك إبن السيد إيان "

نظر جيف إليه بصدمة
" إذا أكنت تخبرني أن والدتك يملك صديق لطيف ولاكنه يبدوا صغير جداً أكنت تقصد أمي "

"هيهيهي لا أنت مخطأ لم أكن أتكلم عليه"

اجابه الآخر بصراخ
"ريك سأقتلك"