1

1.9K 85 7
                                    









عَيناي على سَاعة الحائِط ، عشرُ دقائِق وينتَهي الصفُ ليَنتهِي اليَوم الدِراسي معَه ، وبالمُناسبَة ! لقَد حصلتُ على لَكمه مِن جاك بِجانِب فَمي تحدِيداً على مِنطقَة ذلِك الجُرح الذِي تسبَبَ فِية سان

في الحقِيقة لَم يكُن هنالِك سببٌ لِلَكمَه عدَا أنهُ قالَ بأنِي أستحِق ذلِك ، هذَا منطقِي جِداً !

" وويونق هَل هناك أمرٌ ما ؟ " سألَت المُعلمة والتِي حَتى لا أعلَم متى وقفَت بِجانبي ، توقَفتُ عن هَز قَدمِي وأبعدتُ القَلم عن فَمي بينمَا زيفتُ أسوَأ إبتِسامة كاذِبة وأنا أقُول " لا كُل شيءٍ بخَير "نَظرت لِي قلِيلاً قبلَ أن تهِز رأسَها بِتفهُم لِتعود أدرَاجها خَلف المكتَب

وهَا هوَ الجَرس يُعلن إنتِهاء هذَا اليَوم الـ.. لا أعلَم

هَل أقُول عنهُ جمِيلاً ؟

إنتظَرتُ حتَى خرَج الطُلاب لأخرُج بعدَهُم بِقلق ، عليَّ أن أُسرِع لكَي ألتقِي بِه قبلَ أن يأتِي سائقُه ليُقلُه لِقصرِه الكبِير و .. أجَل تسسللُت مرةً خلفَهُم حتَى رأيتُ مَنزِله ، مِن دافِع الفضُول لا أكثَر

وقبلَ أن أخطُوا خارِج الصَف أوقفَني صوتُ المُعلِمة " وويونق " لأتوَقف مَكانِي بيأَس ،هيَ لن تُفلتني أبداً الآن ! " تَعال الى هُنا وويونق "

تقَدمتُ إليهَا لِتقول لي بإتسَامة حنُونة " مالذِي يَشغل بَالك ؟ هَل هُناك من ينتظُرك بعدَ المدرَسة ؟ "

" لا هذَا غيرُ صحيح ولكِني مُتعجِل للعَودة للمَنزل " برَرتُ كاذِباً لتُضيق عينَيها بِشك قبلَ أن تقُول " لا تَخف وويونق أخبرنِي ! "

أخرَجت تنهِيدة قبلَ أن أقُول بِصدق وإبتِسامة " أنا فقط مُتعجِل ليسَ هُناك من يُحاول التنمُر علي صدقِيني أنا بخَير وشُكراً لسؤالك "

هزَت رأسَها تفهُماً لتقُول بإبتِسامة " رُبما علَيك أن تتأخَر ‏فـ المُدير طلبَ رؤيتَك " هذَا رائِع ، وكأنَني بِحاجَة لأتَأخر أكثَر من ذلِك .. لابُد أن سان وَصل الى منزِلهم الآن !

" هل هو أمرٌ ضرورِي " سألتُها لتومِئ بالمُوافقة " حسناً " أجبتُ وأنا أستدِير بإتِجاة مكتَب المُدير ، كُنت أنظُر من الحِين والأخرَى من خِلال النوَافذ في طرِيقي باحِثاً عن سان بين جمُوع الطُلاب

لم يكُن لهُ أثر !

دخلتُ مكتبَ المُدير والذِي ما إن رآنِي حتَى تركَ الأورَاق بيَدة ليبتسِم إبتسَامة كبيرَة وهوَ يقُول " مرحباً وويونق تعَال الى هُنا "

‎ws| أوقعتُ بِكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن