14

1.5K 62 20
                                    





" بالطَبع .. إلتقَينا " قُلت بصدمَه وأنا أُحدِق بملَامِح وَجهه ، هل هُو إزدَاد جمَالاً ام أنهُ إزدَاد جمالاً ؟ فمِي شِبه مفتُوح وعينَاي تتفحَص ملامِح وَجهه .. لكِن كَيف اتَى الى هُنا ؟

" ألَست أنت ابن آني ؟ " سألتُ يوسانق ولكِن بصرِي كَان مُوجهاً الى وويونق الذِي وقَف وتركنِي على الأرضِ مُشتت

" لا ، وويونق هو إِبنهَا " قال بِهدوء وإبتسَامه ، أنا فقَط لا أستطِيع إستِيعَاب الأمر ، وويونق هُنا بعد سَبع سنوَات ؟ يمتلِك منزِل كهذَا وهو أيضاً إزدَاد طولاً وضخَامه و .. ما اللعنَه لما لا أستطِيع فِهم شيء !

" أظُن بأن علَيك ان تكُون فتَى صالِح في هذَا المنزِل سان والا أنت لا تعلَم ما الذِي قد أفعَله " قال بِسخريَه ثُم خطَى الى الخارِج ليتركنِي على الأرض ويتبعَه يوسانق

إستمِع سان ، وويونق على قَيد الحيَاه وهو أيضاً يمتلِك عائِله وشخصيَه أخرَى وأنت يجِب علَيك ان تقِف من على الإرضِ اللعِينه وتلحَق به .. ما بالِي أصبحتُ أفكِر بغضَب ؟

لا هو لَيس .. ما هذِه المشاعِر ؟

نهضتُ بسرعَه لأجِد وويونق ويوسانق أمَام البَاب ، بقيتُ واقِفاً لدقِيقه حتى خرَج يوسانق من المنزِل ليستدِير وويونق وينظُر الي قليلاً قَبل ان يبتسِم بسُخريَه ويتوجَه الى السلَالم ، مهلاً وويونق علي إخبَارك بشَيء

تقدمتُ ناحِيته بسُرعه لأمسِك بمعصَمه وينزَعها من يدَي غاضِباً وهو ينظُر الي لأبتسِم ببلاهَه وأنا أهمِس " يا إلهِي وويونق هل هذَا أنت حقاً ؟ "

" لا لستُ أنا " قال بِسخريه ولكِنها كَانت كالأُكسجِين بالنسبَه لي ، إنهَا جُرعه سعَاده مُضاعفه ! أُرِيد أن أصرُخ من شِدة الفرَح ، إبتسمتُ له لتتحوَل ملامِحه للجمُود ويلتَف الى الدرَج راحِلاً

" هل تعلَم انِي بحثتُ عَنك في كُل مكَان ؟ " قُلت وأنا أسِير خَلفه وأبتسِم ببلاهَه ، أُرِيد ان أُعانِقه

" يا إلهِي وويونق ، هل هذَا حقاً أنت ؟ لقَد أصبَحت أطوَل منِي " قُلت بذَات الإبتسَامه وهُو بقَي يتجاهلنِي

‎ws| أوقعتُ بِكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن