أسرعتُ تجَاه ستيوارت والذِي كانَ يتمَايل بسَيره كالمُومياء وهنَاك دِماء تخرُج من رأسِه" ما الذِي يحدُث معَك ؟ " قُلت له بِخوف وأنا أحاوِل أن أجعلهُ يسِير بِتوازن بينمَا أسنِده ، وما جعَل فكِي يسقُط أرضاً أنهُ كان يُقهقه ! ، ما الذِي بحَق الجحِيم يجعَل شخصٌ يقهقِه وهو مُصاب ؟
أدخلتُه الى العربَة وجعلتهُ يستلقِي على السَرير بِهدوء بينمَا لايزَال يُقهقه ولا أعرِف حقاً ما أفعلُه ، ذهبتُ ناحِية ملابسِي والتي لم تكُن أكثَر من عشرِ سنواتْ دافِئة لأقطَع إحدَاها وأعودُ أدراجِي ناحِية ستيوارت لأقصِد جُرحه
لم يكُن عميقاً جداً كانَ مُجرد سطحِي وأيضاً كانَ ستيوارت ثملٌ للغايَة ، رُبما تعثَر في طريقِ العودَة !
ليسَ من عاداتِه أن يشرَب في المَساء
" أنظُر الى هذَا وويونق ! لقَد جنيتُ اليومَ الكثيرَ والكثِير من المَال ، لو إستمَرينا على هذَا الحالِ سيكُون أمامنَا شهرٌ واحِد لنُصبح أغنيَاء " قالَ بِضحكة وهو يُخرج رزمَة دولارَات من جيبِ بنطَاله الواسِع
" كَيف حصلتَ علَيه ؟ " سألتُه بِشك ليتمتِم بِكلمات غيرُ مفهومَه قبلَ أن يغُط بالنَوم ، ما الذِي يحدُث هنَا !
...
بعدَ أن أخذُت طعامِي إستدرُت ناحِية الطَلبة المُتراصين على الطاوِلات العريضَة ، أينَ أجلِس ! المكَان مزدَحم ، لما لم أتنَاول طعامِي في المكتبَة وحَسب
" وويونق هُنا ! " صرخَ أحدُهم في زاوِية ما لألتفِت ناحيتُه وأجِده دينيس ، كانَ على وجهِه إبتسَامه عريضَة وهو يُلوح لي بينمَا هُناك ثلاثُ شُبان وفتاتِين يجلِسون بجَانبه
لقَد إلتقيتُ بِه صبَاحاً وقَد حيانِي كَما لو كُنت صديقُه منذُ زمنٍ بعِيد ، هو تأكَد من إيصَالي الى الصَف قبلَ أن يختَفي داخِل زِحام الطُلاب مُجدداً وقد كَان ذلِك جميلاً ، لم أحضَى طيلَة حياتِي بصديقٍ يتأكَد من دُخولي للصَف !
تجاهلتُ نِداء دينيس وأخذتُ طريقِي الى مقعدٍ فارِغ في الزَاوية ، الطُلاب لايزالُون يُحدقون تارةً بي وتارةً بدينيس الذِي تعلَقت يدَه بالهوَاء وضلَ يُحدق بي بصدمَة
أنا آسِف دينيس ولكِن أعلَم بأنَ من معَك لن يُرحبون بي على
نفسِ الطاوِلة
وضعتُ عينَاي على الطعَام أمامِي وبدأتُ بالأكلِ ببُطئ ، ثُم فَجأة رأيتُ طعامِي يُسحب بقوَة ليسقُط أرضاً وتتبَعثر تِلك الأوانِي ، ما الذِي فعلتُه جاك لِتعاقبني هكَذا بحقِ السمَاء !
أنت تقرأ
ws| أوقعتُ بِك
Mystery / Thrillerلديَّ ثلاث مشاكِل أواجُهها مع تشو سان ، الأولى أنني واقِع معه، الثانِية أنه مُستقيم ويمتلِك حبيبَه، و الأخيرة هو يكرهُ المثلِيين ويكرهنِي تحديداً..وعندمَا أقول يكرهُنِي فأنا أعنِيها المسيطر: تشوي سان woosan