19

1.6K 70 4
                                    






عينَاه شِبه مُتسعه وعسليتاه تهتَز بخفَه ، فمهُ شِبه مفتُوح وأكادُ اجزِم انه لا يتنفَس الآن

                    

تجاهلتُ الأَمر لأكمِل حدِيثي وانا أنظُر في عينَيه مُباشره " ثانِياً ، أنا آسِف حقاً وويونق " ، " ما.. ماذَا ؟ " سأَل ولاحظتُ إرتجَاف صوتِه لأبتسِم مُجيباً " أنا آسِف ، انا تسببتُ لك بكثِير من الألَم ولكنِي تغيَيرت ، انا ظللتُ ابحَث عَنك طوِيلاً وويونق ، اردتُ ان اعتذِر ، فقَط ارِيد فُرصه أ.. "

                     

                    

انفَاسه بدأَت تهتَز ، صَوته مُنخفض وأستطِيع رؤيَة إرتجَاف يدَاه البسِيط ، قُلت بِهدوء " اجَل ، مُنذ قبَلتك في تِلك اللَيله "

                    

وقَف وويونق فجأَه وبدَأ يتحرَك بالغُرفه بغَير إرتيَاح وانا أراقِبه من مكانِي ، ما الذِي يُفكر به الآن ؟ اتجَه ناحِية الطاوِله بجانِب السرِير ليجلِس على رُكبتيه ويُخرج دفتَر ويبدَأ بالكِتابه بشكلٍ سرِيع ، حقاً

                    

وقفتُ واتجَهت ناحِيته ليُغلق الدَفتر سرِيعاً ويُعيده الى الدُرج قَبل ان يقِف وينظُر الي بنظرَه غَير مقرُؤه ، قَال بعد لحظَات من الصَمت " هل يُمكنك ان تتركنِي لوحدِي ؟ اعنِي .. ارِيد ان افكِر "

                    

" هل ترِيد منِي ان اخرُج من الغُرفه ؟ " سألتُ واردتُ حقاً ان يقُول لا ولكِنه فقط هَز رأسهُ ايجاباً

                    

" مُتأكِد ؟ " سألتُ مره أخرَى ليُشيح بوجهِه قبل ان يستدِير بالكامِل ويُعطيني ظهره ، اقسِم انِي رأيتُه يبتسِم !

                    

" سان أرجُوك " قَال بِهدوء لأقترِب مِنه وتتسَلل يدَاي على خصرِه ، شددتُه ناحِيتي حتَى التصَق صدرِي بظهره وشعرتُ برعشتِه بين يدَاي ، أقحمتُ انفِي في تجاعِيد شعره وتنفستُ رائِحته ، بدَأ قلبِي يضرُب بقوَه لأشد قبضتِي حَول خَصره واطبَع قُبله هادِئه في اوَل عُنقه

                    

" أحبك " همستُ بِها ضِد عُنقه لأبتعِد وعلى شفتَي ابتسَامه ، هو لم يتحَرك انش واحِد لذلِك انا فقَط استدرتُ وتركته لأخرُج من الغُرفه ولا اكَاد ان المَس الأرض ، يا إلهِي ! لقَد عانقتُه

‎ws| أوقعتُ بِكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن