" مرحباً " اتَى صوتُه الناعِس من خِلال الهَاتِف لأقُول بغضَب " لقد ظننتُك ميّت ، لما لا تُجِيب على الهاتِف ؟ "صمَت قلِيلاً ليعُود الى الخَط قائِلاً " وويونق ؟ إنهَا الرابِعه فجراً "
تنهدتُ وكتَمت غضبِي هامِساً " دينيس ، هل سان عَاد إليكُم ؟ "
" لا ، لمَا ؟ " سأَل بِعدَم فِهم وأجبتُه بقلَق " لقَد إستيقظتُ ولم أجِده وبحَثت عَنه في المنزِل ولا أثَر له ، أين ذهَب ؟ " قُلت وأنا أبحَث ببصرِي في الطَرِيق بينمَا أسلُك المنعطَف الأيمَن
" لا أعلَم ، إستيقظتُ في الثانِيَه ولم أجِده " أجبتُ ليسأَل مجدداً " كان حزِين ؟ " صمتُ ولم أجِيبه ليُكمِل حدِيثه " يبدُو أنه حزِين ، إستمِع وويونق لا تقلَق بشأنِه ، هو يمتلِك تِلك العادَه الغرِيبَه عِندما يحزَن ويخرُج ولا يعُود حتَى الصباح "
" هل كَان يفعلُها دائِماً ؟ " سألتُه بصوتٍ مرتجِف وأجابنِي " عِندما يشتاقُ إليك فقَط "
" سأغلِق " قُلت ولم أسمَع رده لأنِي أغلقتهُ حقاً وألقَيتُ بالهاتِف على المقعَد بجانبِي وانا اشِد يدي على المِقوَد ، أين أنت سان ؟
بعد عَشر دقائِق من البَحث أضائَت شاشَة الهاتِف بإسم يوسانق لأجِيبه فوراً " أين أنت ؟ "
" أمَام الباب " قال وأغلقتُ الهاتِف لأحرِك السيارَة بإتجَاه مَنزله ، خَمس دقائِق فقط وكَان يوسانق يصعَد بجانبِي ويبدُو على وجهِه النُعاس
" أين بحَثت ؟ " سأَل قبل أن يغُلق البَاب ، حركتُ السيارَة وانا اجِيب " في الحَي وفي المُنتزهات وذهبتُ لمنزِله أيضاً ولكِن الخَادمه قالت انهُ لم يعُد "
" حسناً لنبحَث أمام المقهَى الذِي اخبَرك عنهُ جاك " قال وأجبتُه سرِييعاً " بحَثت لا أثَر له هُناك "
" إذاً تحَرك بشكلٍ عشوائِي " قال رافِعاً كتفَاه للأعلَى
بحثتُ كثِيراً في الطُرق ولكِن لم اجِد له أثراً حتى أشرقَت الشَمس ، أعلمُ اني .. أبالِغ ؟ هو في الخامِسه والعشرُون لن يضِيع ، ولكِن لَيس كما لو أننِي استطِيع فعل شيء حيَال خوفِي
توَقفت أمَام احد المقاهِي ونَزل يوسانق ليُحضِر القهوَه وفي الوَقت ذَاته رن هاتفِي بإسم جاك لأجِيبه بعبُوس " هل أتَى ؟ "
" لا أخبرنِي للتو دينيس انك تبحَث عنه ، أين أنت ؟ " سأَل ببرُود كعادتِه لأجِيبه " امام أحَد المقاهِي "
" أين ؟ " سألتُ بتعجُب ليقُول " المدرسَه القدِيمه ، أنت لم تنسَى مكانهَا صحِيح ؟ هي أغلقَت مُنذ أربَع سنوَات من الآن وانتقلَت الى مبنَى آخَر ، إبحَث في المبنَى القدِيم ، ان بحَثت عنه سَوف يسألنِي أنا كيف علِمت عن إختفَائه ولستُ في وقتٍ للجدَال معه " قال وانا اراقِب يوسانق يخرُج وبيَده القهوَه
أنت تقرأ
ws| أوقعتُ بِك
Mystery / Thrillerلديَّ ثلاث مشاكِل أواجُهها مع تشو سان ، الأولى أنني واقِع معه، الثانِية أنه مُستقيم ويمتلِك حبيبَه، و الأخيرة هو يكرهُ المثلِيين ويكرهنِي تحديداً..وعندمَا أقول يكرهُنِي فأنا أعنِيها المسيطر: تشوي سان woosan