18

1.4K 68 13
                                    















" سَوف اسألُك لآخِر مره ، هل مظهرِي جَيد ؟ "

                    

" دينيس إنهَا المرَه العشرُون التِي تسألُ بِها ، أخبرتُك انك جمِيل "

                    

" حسناً توَقف عن الإبتسَام بهذِه الطرِيقَه أنت تُوترنِي "

                    

" أنت مُتوتر دُون ان أفعَل شيء " قُلت هذِه المرَه بِهدُوء ليعُود ويُحدق في المرآه الطوِيله ، هو حقاً جمِيل مع بذلتِه السودَاء وقمِيص أبيَض أسفلُها مندِيل باللَون الأزرَق في جَيبه الأمامِي ، شعرُه الى الخَلف وذِقنه نمَى قلِيلاً ، هو يبدُو مثِير

                    

كُنت أجلِس على الكُرسي المُقابل له في الغُرفه ، أجبرنِي جاك ان أذهَب اليه فهُو يُرِيد ان تكُون علاقتِي مع دينيس قوِيه كمَا هي علاقتِي معه ، الأمرُ لَيس اننِي ودينيس على خِلاف ؟ ولكنِي لم أتعمَق بالحدِيث معه كثِيراً كمَا جاك

                    

" هل تعتقِد اننِي سأعجِبه ؟ " سأَل دينيس بِهدُوء واستطعتُ رؤيَة يدَاه تهتَز بِخفه ، امسكتُ بهَا ونظرتُ الى عينَيه من خِلال المِرآه وانا اقُول بإبتسَامه " اهدَأ ، دينيس أنظُر لنفسِك انت تبدُو بحالٍ مُزريه ، فقَط إبتسِم وتنفَس الصُعداء ، ستكُون الأمُور بخَير ، أنتُم ألطَف ثنائِي قد رأيتُه "

                    

إبتسَم بدورِه لنسمَع الباب يُفتح فجأَه

                    

" مرحباً دينيس .. " وقَبل ان أستدِير ناحِية البَاب أُغلق بِقوه لأجفل ، ما اللعنَه !

                    

" من كَان هذَا ؟ " سألتُ وانا أنظُر الى دينيس الذِي بدا عليه التوَتر وهو يقُول " لا أعرِف ، لم أرَاه " حقاً ؟

                    

صوتُه يبدُو مألُوفاً بعض الشَيء ولكِن لا أعلَم اين سمعته ، لا أستطِيع تمييز هويته

                    

" حسناً " قُلت بِهدوء وابتعدتُ عنه ، اعلَم انهُ يخفِي شيئاً واعلمُ ان جاك يخفِي شيئاً كذلِك وسأعلمُ ما هو ، وعِندما يحدُث ما يدُور في رأسِي اقسِم بأنِي سأقلِب الطاوِله فَوق رؤوسهُم

‎ws| أوقعتُ بِكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن