13

1.4K 60 33
                                    

.







دخلنَا عَبر بوابَه كبِيره زرقَاء الى داخِل قَصر ضَخم ، كانَت حدِيقة المنزِل وَحدها أكبَر من منزِلنا ، رائِع !

سِرنا بِهدُوء سيراً على الأقدَام وأنا أتفَقد المكَان ببصرِي ، الأَرض خضرَاء والزهُور البيضَاء تجعَل مِنها بُستان خلَاب مع الأضوَاء الخافِته في كُل مكَان ونافُوره الميَاه الكبِيره ، كَانت هُنالك تماثِيل صغِيره في أنحَاء الحدِيقه

سِرنا حتى الدرَج لنصعَد ثُم نطرُق الباب بِهدوء وأنا أتسائَل ما الذِي أفعَله هُنا حتى ؟ أنا في الخامِسه والعشرُون يمكننِي أن أبِيت في أي مكَان صحِيح ؟

فتَحت الخادِمه الباب وما أن رفعت بصرهَا بإتجَاه أمي حتى إنحنَت بلبَاقه وهِي تهمِس " أهلاً بِك سيدَه تشوي ، تفضلِي "

دخلنَا الى الداخِل لتتسِع عينَاي من منظَر القَصر ، حسناً أنا أعِيش في قَصر صحِيح ولكِن ما هذَا المكَان ؟

تُحف موضُوعه في أماكِن بارِزه وسُجاد بألوَان مختلِفه ، لوحَات ثمِينه ورسُومات أخرَى ، هو حرفياً بدَا كما لو انِي في عَالم الأحلَام

جلسنَا على الأرِيكه لأهمِس لأمِي

" من أين تعرفِينها ؟ "

" كَانت صدِيقتي مُنذ الصغر ولكِنها تزَوجت ورحلَت من البِلاد " أجَابت بِهدوء لأسأَل مره أُخرى " هل تملِك أحداً يعِيش معاهَا ؟ "

لقَد كانت تعانِي من أمرَاض تمنعهَا من الإنجَاب فور زواجِها إكتشَفت ذلِك ولكِن زَوجها لم ييأَس وذهَب بها لِعلاجها وقد أنجبَت تواَم مُنذ سِت سنوَات " قَالت لأرفَع حاجِبي بإنبهَار وأنا أحدِق بالأرض

" هُناك فتَى آخَر " قَالت لأعِيد بصرِي ناحيتهَا وتُكمل " لكِنه متبنَى "

" اوه جوَانا عزِيزتي " اتَى صَوت امرأَه بعُمر أمي لألتفِت ناحِيتها وأجِد أمي تقِف لتندفِع نَاحيتها باكِيه ، إحتضنتهَا تِلك المرَأه وهي تحاوِل تهدِئتها وتبكِي في الآن ذاتِه ، النِساء والدمُوع !

بعد أن إبتعدُوا عن بَعض أخيراً لاحظُوا وجُودي لتأتِي الي وتُرحب بي بهدُوء وهِي تقُول " أهلاً ، لابُد أنك سان ؟ "

" أجَل انا هو " قُلت بإبتسَامه وأنا أصافِحها لتُجيب " لطَالما تحَدثت عَنك جوانا ، كُنت أرغَب برُؤيتك "

" هذَا شرَف لي " قُلت بإبتسَامه و اومأَت ثُم قَالت " لِتعتبرُوا هذَا المنزِل كمنزِلكم والخدَم هُنا جمِيعهم تَحت أمرِكم ، سأجهِز غُرفتين للنَوم "

‎ws| أوقعتُ بِكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن