*قُـلـتُ سَـأغَـادر...*
*سأتْـركُ ذلِـك المكَـان المُـوحش، لقَد أوذِيـت كثِـيراً فِـي ذلِـك المكَـان..*
*لا أحَـد كَان يهتَـم لدمُـوعي، أو يكتَـرِث لشهقَـاتي..!*
*كَـم فاضَـت أدمُـعي، كَـم عجَـزتُ عَـن النّـوم مِـن كَثـرة التّـفكِـير، كَـم إمتَـنعـتُ عَـن الطّـعام لأنّ جَـوفِي لا يُطِـيقُ شَـيئا..*
*لاقَـيت كثِـيراً فِـي ذلِـك المَـكَـان...*
*ولكِـن كَـان هُـناك مَـن أنصَـفنِـي، إستَـمَـع لشَـكوَاي بِـإنصَـات، لقَـد بُـحتُ لَـه عَـن كلّ هُـمومِـي ولَـم يقُـم بإفْشَـائِـها كَـمَـا فعلُـو...*
_*إنّــهُ القَــمَــر...!*_
*بَـل هُـو صَـديقِـي الذِي وثِـقتُ بِـه أكثَـر مِـن النّـااس، لَـم أستَـطع تَـركَـه، ولگِـنّي كُـنتُ مُـجبَـره..*
*نظَـرتُ إلَـيه نظْــرةَ ألَـمٍ ووَداع لأغَـادِر إلَـي مگـانٍ جَـديـد وَأفتـحُ شرفَـتي ليـلاً فَأجِـده يبتَـسم لِي..*
*شعُـرت أنّـه يقُـول: أنَـا معَـكِ أينَـما ذهبتِـي ولَـن أتخَـلى عنـكِ يومـاً...*
*عِـندهَـا نظَـرتُ إلَـيه بإمتِـنان، و سمحْـت للإبتِـسامة أن تعلُـو شفتاي.*
_*إنّــه القَــمَــࢪ...!*_ڪ/مࢪيـم طَـارق
(الحِـبر الأسـود)
أنت تقرأ
مَا لا يسعُنِي كتمانُه!
Romanceلا تسألُو الطَّائر الشّريدَ لأيِّ أسبابٍ رحل! مـࢪيَم طَـارق | الحِـبرُ الأسـود