أداءٌ على مسرح

2 0 0
                                    

قد لا أكون مثالية
لكن هذه المرة إقتنعت تماماً أنني فعلت ما بوسعي
بذلتُ جهدي لأقدم أفضل ما لدي
لا تهمني صورتي العامة
ولا أهتم بأولئك الذين إحتلو مقاعدهم وتجاهلوني..
دائماً ما كنت أعيرهم إهتمامي..
ولكن تلك المرة كانت مختلفه..
فقد تجاهلتُ أولئك الذين سخرو من أدائي..
في حين أصغيت وبشدة إلى أناس صفقو بحرارة حتي إحمرت أيديهم..
أطلقت لأذني العنان وإستمعت لهم حتى آخر صفقة، كانت صفقة مشجعة، لم تكن ترغب في التوقف، قد لا أعلم من صاحبها لكنها منحتني الفرصه لأتفائل من جديد..
أو ربما علًمتني أن أرى نفسي فقط في مرآة من يقدرني..

مريم طارق (الحِبرُ الأسود) 

مَا لا يسعُنِي كتمانُه! حيث تعيش القصص. اكتشف الآن