{مَـتي السكُـون}

3 2 0
                                    

بداخلي مدينة شارعها الذكريات...
لا طالَـما كَـان حُـلمي الوحِـيد هُـو السكُـون..
أتَـمنى أن أسكُـن ولَـو لدقَـائق..!
بداخِـلي ذكريَـات وصرخَـات لا تخمُـد..
صرخَـات مِـن الماضِـي..
وحنِـين إلَـي ذكريَـات..
ألَـم ممّـا يَـجري..
رغبَـة في الإستِـسلام...
بداخِـلي أصـوات تكفِـي لجعلي أعجَـز عن السّـمع..
  لَـم أعُـد أحتمِـل، صِـرت أُصرع في اليَـوم مَـرات عَـديده أعجَـز عَـن القِـيام وكذلِـك أعجَـز عَـن المَـوت..!
فأبقَـي طريحَـة مكانِـي أنتظِـر عاصِـفة تدفعنِـي إلي الأمَـام أو مغنَـاطيسا يجذبُـني إلَـي الخَـلف، أو حتي طلقَـة تُـنهيني...!
ولكنّـي لم أجد سِـوى ضَـبابا يدفعُنـي إلَـي حَـيث لا أري..!
فـ متَـي السكُـون..؟!

ڪ/مࢪيـم طَـارق (الحِـبر الأسـود).

مَا لا يسعُنِي كتمانُه! حيث تعيش القصص. اكتشف الآن