ماذا بعد...؟

1 0 0
                                    

يا قدر ينتظرني، ولم يكن يوما ليخطئني..
بداخلي العديد من التساؤلا تجاهڪ..
فضولي يدفعني لأعلم ماذا تحمل؟!
أتحمل مستقبلا سعيدا، أم تعيسا..؟
هل تنتظرني أيام تطفئ ناري، أم تعيد جراحي القديمه؟
هل ستتغير أحوالي، أم سأبقي علي ما أنا عليه؟
يكلفني التفكير كثيراً من الوقت، والقلق، ولم أصل إلي إجابه، فما العمل...
كانت الإجابة كاملة في جملة قرأتها..
"ولو إطلعت علي الغيب لإخترت ما قدره الله"
أيقنت أن العبد يفكر، والله يدبر،  وإذا كان ربي هو من يدبر فمما أقلق؟!
(القدر، المستقبل، الواقع، الماضي) لن يكون كله خير، ولن يكون كله شر.. ولكن مع الرضا يكتمل كل شيئ..
فڪن راضيا بماضيك مجتهدا في واقعك متفائلا في مستقبلك، وتذكر أن التفكير لم يكن الحل يوما...

ڪ: مَࢪْيَمْ طَاࢪِقْ
(الحِـبْࢪ الأسـوَد).

مَا لا يسعُنِي كتمانُه! حيث تعيش القصص. اكتشف الآن