الحِبر الأسود

5 0 0
                                    

تڪالبت المواقف المؤلمة عليها، ولم تعّد ترَ الأمل، ولكنها تمسك بخيط صغير وتوقن بانه سيوصلها للأمل يوماً.. ومع هذا يحيطها الألم..!
لا تدري هل أثّر عليها لقب الحبر الأسود ليجعل عيشها أسوداً..؟!
ولكنها لاتزال في رحلتها الطويلة لتحويل الألم إلي أمل
توجهت إلي هاتفها، ضغطت زره ليضيء، كم تمنت ان تضيء معه حياتها..
كعادتها ضغطت عدة أزرار، لتكون عدة كلمات، لتكتب مقالا بحبر أسود ثم تكتب بأسفل المقال الحبر الأسود كالعادة كان المقال عن الأمل والتفاؤل..
أما النااس الذين كانو ينتظرون مقالها بفارغ الصبر، فلقد نال المقال إعجابهم، وكالعادة تنجح تلك الكاتبة في إدخال التفاؤل إلي قلوبهم، قرءو مقالها عدة مرات
فشُقّت شفاههم بإبتسومة رضا
وراح الناس يكملون حياتهم بامل
غردت العصافير بسعادة
وتطايرت الفراشات بحُرية
ضحكت الوجوه الحزينة
و... بڪت الحِبر الأسود

بقلم | الحِبࢪ الأسود

مَا لا يسعُنِي كتمانُه! حيث تعيش القصص. اكتشف الآن