أبا عبيدة..

3 0 0
                                    

في وسط حفل مهول وسط تجمع الناس من كل البلدان العربية أتو يقدمون تهنئة سعيده لفلسطين التي أصبحت حرة..
كان الحفل تعلوه أجواء الشكر والحمد علي النصر،
في حين لم يخلو الحفل من فقرات كنت أنا أقدم لها بلغة عربية فصيحه..
بعد أن قدمت شخصيات بطوليه قامو بأعمال بطولية أثناء "طوفان الأقصي"...وألقو كلماتهم
منهم الصحفيون والأطباء والجنود والأطفال الذين عافرو وصبرو حتي أصبح الأقصي حرا طليقا..
كان علي أن أقدم شخصا ما إلي المنصة كانت الكلمات غير معبرة بالنسبة لي، كان أشبه بحلم وجوده معنا تحت سقف واحد...
نسيت كل ما حفظته وأمسكت مكبر الصوت وقلت بصوت مبحوح يملؤه التأثر..

" أتتوعدنا بما ننتظر يابن اليهوديّة..؟!
أما والذي رفع السماء بالله عمد! إن نواضح غزة تنتظركم، تحمل الموت الزؤام، وسيرى العالم جماجم جنودكم يدوسها أطفال غزة.. يا حثاالة الأمم
فلن تكون غزة إلا كما كانت دائما مقبرة لغزاتها..!
وإنه لجهاد نصر أو إستشهاد "
هذا ما قاله وقد صدق..
أقدم إليكم خالد بن وليد عصرنا، وفاروق زمننا، وابن العاص دهرنا إنه الذي سهرنا ننتظر خطابه، إنه الذي أعلن حربا إعلامية علي الصهاينة وفازها إنه أبو عبيدة...
الذي ومن كل قلبي أقول له:

ʚلبيك وإجعل من جماجمنا لنصرك سُلّماɞ

من كل قلبي أتشوق لما سيقوله..
وهل يا تري سينزع قناعه يوماً؟!

فاللهم النصر لفلسطين... ♕

مَا لا يسعُنِي كتمانُه! حيث تعيش القصص. اكتشف الآن