• بين الحب والخوف. •

2 1 0
                                    

لقَـد تغيّـرت حياتِـي عِـندما تخلّـصتُ مِـن خوفِـي وأدركتُ أنّ المَـظاهر لا تعنِـي كُلَّ شَـيء..!
دائِـما مَـا حكَـمت علي الكُـتب من غُـلافها، لِـذا لم أتَـصفح أيّا مِـنها..
أمَّـا أنْـت فكَـان غُـلافك مخِـيفا إلي حدٍّ كبِـير..!
لن أخفيك سراً فـعندما رأيتك أولا شعرت بالخوف..، لكنها كانت المرة الأولى التي أسمع فيها صوتا من داخلي يطلب إليّ أن أتمهل، وأن لا أغادر..
إستجَبت لِصَوت قَلْبي وأبصَرتك...،
رأيتُ بعينِك حُزنًا لم أدركْهُ إلا عندما تخليتُ عن خوفِي.. قررتِ الإقتِراب، تعجّب الجَميع من شجاعتِي لكنّها لم تكُن شجَاعة، كانَـت المَـرّة الأولى التي أتخَـلى عن خوفِي لأمتَص حُزنًا لمَـع بعينِك...
أمَّا الآن فلقد صَار خوفِي الوحِيد مِن فِراقِـك!!
فَـــــــلا تُـغَــــــادرنِــــي!!
ڪ: مَࢪْيَمْ طَاࢪِقْ (الحِـبْࢪ الأسـوَد).

مَا لا يسعُنِي كتمانُه! حيث تعيش القصص. اكتشف الآن