إستيقظـت لأمسـح دمعـة رافقـت ليـلي.. نظـرت إلـي صورتك لتهطـل دموعـي من جديد، مـسحتها بطـرف إصبعي لأغـسل وجهي علّـني أخفي بعـضا من ألـمي..
رسمت إبتـسامة واسـعة علي وجهـي الحزيـن ومن ثَـمّ خرجـت إليـهم، تجاذبنا أطراف الحديث، ضحـكت معـهم رغـما عنـي.. قال أحدهم *"أنا أحسدك لأنك تعافيتي سريعا، إنني لم أتعافى حتى الآن"*
بات الجَـميع يحسدنِـي علي نِـسياني!
أومئت حينهـا وإبتسمت بألم..
لِـــــــمَــــــــــاذا؟
لِـماذا يظُـنون أنِّـي تعافَـيت؟!
أنَـا لَـم أتعافَـى.. أنا تأقلَـمت مَـع مَـا يؤلمُـني؛ حتَّـي إعتدتُـه...!
ڪ: مَࢪْيَمْ طَاࢪِقْ
(الحِـبْࢪ الأسـوَد).
أنت تقرأ
مَا لا يسعُنِي كتمانُه!
Romanceلا تسألُو الطَّائر الشّريدَ لأيِّ أسبابٍ رحل! مـࢪيَم طَـارق | الحِـبرُ الأسـود