أقسمُ أنّي أحببتُك، رغم أن قصتنا التي إنتهت بالفراق إلا أني أحببتُك، أتدري كم كنتُ أتمنى أن نكون في زمانٍ غير زماننا ومكانٍ غير مكاننا، آه لو أننا ألتقينا في ظروف أخرى، لو يجمعنا بيتٌ في مدينة الحب على شاطئ الغرام، حيث لا أحد يقف في طريق حبنا، حيث لا ألم ولا فراق، أحببتُك ولكن القدر كعادته يلهو ففرقنا، لا أزال على يقين بأن تلك ليست النهاية، وأن قصتنا لها بقية، ولكن حتى ولو لم يكن للقصة بقية، يكفيني أن يكتب في الختام، أني أحببتُك والسلام.
مريم طارق | الحِبرُ الأسود
أنت تقرأ
مَا لا يسعُنِي كتمانُه!
Romanceلا تسألُو الطَّائر الشّريدَ لأيِّ أسبابٍ رحل! مـࢪيَم طَـارق | الحِـبرُ الأسـود