اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
«_____________________________»
وَ قـبلَ تدخُل الطبيب الجـراحـي جيون رآهـا بدأت تـنظر للجرح تعاينهُ وَ دهشةً عارمة اجتاحته حينمـا رأي طريقة عملهـا فوق جرح الرجل!
ذِرَاعهُ مـجروحة بشكلٍ بليغ حتـى ظهر ما اسفل جلدهِ منهـا،جمـيع الـبشر حولَهـا وهي تنظر لـلدماء التـي تخرج من الرجـل يُشاهدون بـشكلِ ملامحٍ مذعورة.
هـي تنظر للجرح و النزيف وكأنهـا تفكر و الطبيب يـنوي التدخل ان كانت ستظل شاردة هكذا،الرجل يفقد دماء كثيرة.
ومع تركيزهـا في جرح الـمريض امامهـا صـاحت بصوتٍ عالـي تُفكر.
"الدمـاء قاتِمة تـكاد تكون سودَاء،النزيف شديد ممـا يوضع ان هـذا نزيف وريدِي"
تقول وهي متأكدة،تنظر للجرح و الذعر لم تستطع اخفائه من وجههـا،الطـبيب يقف في الوسط مـحاولًا تمالك ذاته حتى لا يتدخل وبالفعل كان يُصغي لما تقول عالمًا انهُ صحيحًا.
مدت هـي يدهـا ناحية ذِراع الرجل و مع اقتراب يدها تناثرت دمائه من الوريد فوق القفازات خاصتها،أكملت تفكيرها بصوتٍ عالي تركز وكأن لا حشود من البشر حولهـا.
"يجبُ علـي رفع الذِراع"
وتناسبًا مع انهائها للجملة رفعت ذراعه فوق مستوى جسدهِ و وضعته فوق قدمهـا،الرجل من صدمة جسده من الجرح اغمى عليهِ.
هـي تحاول قدر الامكان عدم الـتوتر من همسات البشر حولها و شهقاتهم من وهلةٍ لأخرى بسبب هول المنظر.
بعدمـا رفعت ذراعهِ فوق قدمهـا لم تنتظر إلا وَ مدت يدهـا الى جزء من قميصها الطويل من الأسفل و قطعَت منه قماشةً بأسرع ما تستطيع.
و وسط نظر الجميع من بينهم الطبيب و تصويرهم لما يحدث وضعت فوق جرحه القماشة و لأن الجرح بليغ ضغطت بِكـلا كفـيها فَوقَ الـجرح.
