اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
.________________________________.
"كَيفَ تـكون حامِل و انـا عقـيم؟!"
التَشَوش و عدم التصديق كانـا يُزينـان وجهه،يتمنـى ان مـا سمعهُ ليسَ حقيقيًـا و أن زوجـته ليست حاملًا.
الـدهشة ارتسمـت فوق وجهـا دونغ يو و من تقف جانبهُ،الطبـيب حافظَ على هدوءهِ و صمتًا شديدًا ظهر فيهِ.
أخـر ما توقعـوه هو هذا حرفيًا،لم يأتي على عقلهم ان هذا سيحدث حتى.
السيد آن لايزال ينظر لهم بقلـة حيلة و ملامح توحـي بشدة يـأسِهِ و صدمتهِ ممـا يصيـر.
هـل خانتهُ زوجته حقًا؟
افكـار عديدة تم سردها داخل عقله يحاول فهم و التبرير لحملهـا إلا ان صوت جيون قاطعه بعدما استدركَ المَوقف.
"سنُعيد الإخـتبار لعـلنا اخطـأنـا،لَا تـتأكَد من هذه الفِكـرة الآن"
كـان الأمل الأخـير لزوجهـا ان الاختبارات غير صحيحة،فـلا فرصة للأمر غير هذا فقط.
وجهه لم ينفك عن الصدمة و لازال صدره يرتعش من هذا الشعور الذي يفتك قلبهُ المتوتر.
مـاذا لو كانت التحاليل صحيحـة؟
مـاذا لو كانت السيدة آن حقًا خائنـة؟!
_____
حلّ اللـيل و مرّ على رحـيل الـمساعدِين حـوالـي ساعتـان.
لكِن لـم يـرحل الطبيب جيون الى هذه الدقيقة بل هو جالسًا في مكتبه امام هاتفه ينتظر مكالمة من فريق التحاليل ليخبروه ان تحاليل السيدة آن جاهزة،إلا ان لا اخبار حتى الآن.
لن يرتاح و لن ينـام إلا حينما يحصل على النتائج التـي يريدها،عقله لم يفرغ من هذا الأمر منذ معرفته بعقم السيد آن.
