PART |23|
PUBLISHED.
7/8/2024.________________________________.
"بـلـى،يُسمـى تايـهيون إن كنتِ تعرفينـه"
شعـرت إيرلينـا لوهلـة أنهـا ساذِجـة،سـاذجة لدرجـة أن تصـدق حديث شخـص مثـل تايهيـون..كَـرهت شعورهـا ذَاك وَ إنعكَس هـذا على نظرتهـا لتـايهيون الـذي ظهَـر جانبـهم يـنظر تحديدًا نحوهـا.
تركَـت مكانهـا و تحرَكـت بسـرعة شديـدة ناحيـة غُـرفة المتدربين خاصتهـا هي و زملائهـا لتفكِر فيمـا عليهـا فِعلـه.
تعجَبت الأم نظراتهـا لتايهيون و تعجبت أكثر حينمـا رحلت بهـذا الإندِفـاع من أمامهـا،ظلت تضع عينهـا بين إيرلينـا التي ترحَل و تايهيـون الذي يقف ثاقبًـا إيرلينـا بـعينيـه.
دلفَـت إيرلينـا غـرفة المتدربيـن و أغلقت الباب وراءهـا جالسـة فوق الأريكـة،تشعر بالغضب الشديد و تحارب دواخلهـا بسبب السذَاجـة التـي تعاملت بهـا مع تايهيـون.
لـم تلبَث ثوانـي حتـى سمعَـت صوت البـاب يُفـتح و يدخُـل مـنه هـو...تايـهيون،الـذي بدى على ملامحـه الـتهدِيـد.
نهضَـت من جلستهـا و وقفت مستقيمـة تـزيل من ملامحها التوتر،توتـرت أكثَر حينَ وجدَتـه يغلـق وراءه الـباب...ليـس فقـط هـذا بـل قـام بمـا هزّ ثقتهـا كذَلك؛
لـقد أغلَــق البــاب بـالمُــفتـاح.
حـاولت قـدر الإمكـان الحفاظ على ثباتهـا و ثبـات صوتهـا و ألهجَـت تـسـأله متصنعـة الـثقـة:
"مـاذَا تُـريد؟"
زاد قلقهـا و ودت لو تصرخ مناديـة على طبيبهـا جـيون حينَ بدأ بالإقتـراب حيثُ تقـف تاركًا مساحـة قليلـة بينهمـا ناظرًا لهـا بـنظرات لا تُبشِـر بالخَيـر
أبدًا.صوت تنفسهـا تقريبًـا لم يـعد موجود خصيصًـا حين فتَـح فـاهه يـقول بـحـزم: