HAPHEPHOBIA |17|

8K 785 2.5K
                                    

PART |17|

PUBLISHED.
11/7/2024

📍1.5K COMMENTS.

_____________________________

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

._____________________________.

جالسًا على الأرض جانِب الأريكـة التـي هـي فاقدة وعيهـا عليهـا الآن.

عقله متشوش،خائف و حزين لدرجـة تجعَـل من السواد يحيط بـهالتـه الـمتدهورة.

هو لا يُصدق أنه لم يستطع لمسهـا مجددًا.

لا يصدق أن رهابها عاد ليمنعه مرة اخرى.

و لا يعلم لمـا،لمـا قد تتحسس من لمسته لوجههـا مرة اخرى رغم تخطيهم هذه المرحلة مسبقًا؟

يشعر بالهـلاك،يشعر أن هناك شيئًا يُخفيه رهابهـا وَ يجب عليهِ إكتشاف ما هو..يريد معرفة ما الظروف التي يسمح له فيه رهابهـا أن يلمسهـا..و لما تحديدًا الآن قد ظهر؟!

عقله ملـيء بالأفكـار،من ناحية يفكر في ردع رهابها لهُ مرة اخرى و من ناحية ثانية قلقٌ عليها منذ رؤيته للطريقة التـي تشنجت بها امامهُ أرضًا..لقد وقعت و أغلقت عيناها و بدأ جسدها يرتعش و يتشنج،نفسها كان ضعيفًا جدًا و وجههـا معقود و كأنها تتألـم..لا تستطيع السيطرة على ذاتهـا و لم يستطع هو الأخر تهدئتهـا فإنتهى بهـا الأمر فاقدة للوعـي فنقلها لتتسطح فوق الأريكـة بدلًا من الأرض.

جالسًا ينظر لهـا بـصبر،ينتظر أن تفيق بعد فقدان وعي دَامَ لـمدة طويلة قاربت الثلاث ساعات.

منذُ ثلاث ساعات و هـي فاقدة للوعـي و هو جانبهـا لا يكِّـل من الإنتظـار،لا يفعل إلا انه ينظر لوجهها المرهق وَ يفكر بعقله المتعب.

الساعة أصبَحَـت العاشرة مساءً و رغم تأخر الوقت و لكنه نـوى أنها حتى و إن لم تستيقظ الـيوم لـن يتحرك من جـانبها حتى تفيق و يتأكد انها بخـير.

خـرج لوهـلة من رأسه الـمبعثَر و ركزَ على وجهها و حسب،نظرَ للهدوء الذي يعتاد وجهها الحفاظ عليهِ و كيفَ تمدُ فيهِ الإطمئنـان حين تنظر لهُ بهِ.

HAPHEPHOBIA. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن