HAPHEPHOBIA |20|

9.8K 816 1.8K
                                    

PART |20|

PUBLISHED.
21/7/2024

📍1.3k COMMENTS.

_______________________________

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

._______________________________.

السـاعة الـواحِـدة.

وَسـط حـرارة الشمـس الـحـارِقـة يـتجهَـز جـيون و متدَربيـه للـذهاب الى النـادي للـسباحـة.

كـعادة جيون فـي كل مرة يخـرجون بهـا سويًـا يـذهب لأخذ كلُ واحدٍ من منـزله ليتشاركـوا وقت الوصول مع بعضهـم.

أولَ من مرّ عليـهِ كـانت إيرلينـا..و كعادتهـا هي الأخـرى جلست بالـوراء حيث مكانها كل مرة...و هو ابدًا لـم يُلِـح عليهـا أن تجلِـس جانـبه رغـم إختلاف الأمور و الأحـوال بينهما الآن بالفعـل.

رمـوا لبعـضهم السـلام وَ إطمأنـوا على أحـوال بعضهمـا و بدأت رحلـة ذهابهـا الى منـزلَا دونغ يـو و إيمـي.

لـم يتخِـذ بينهما الصمـت مكانـه ككـل مـرة..بـل بدأ جيـون حديثًـا بسـؤال مُهتَـم.

"هـل جلبتـي ملابِـس السبـاحة خـاصتكِ أم لَا؟"

لـقد ودّ منهـا أن تجلبهـا بـشدة،لـن يرضـى أن يكون زميليهـا يمرحـون بـالمسبح بينما هي تخاف نزوله بالأصـل.

و لحـسن حظـه ردت عليهِ بـبعض التردد و كأنها غير واثقة أنها ستسبح حتـى.

"أجَـل جلبتـه معـي..و لكـنـي لَا أدري إن كنتُ سأستطيع السبـاحة مـعكم أم لا"

سـعِد قلبـه بخـبر جلبهـا معهـا ملابس سباحتهـا وَ لم يُعطـي بالًا كبيرًا لـترددها في السباحـة محاولًا تهدئـة تفكيرها بـعدم قدرتها يقـول:

"سـأكـون معكِ،لا حاجـة للـخوف"

نظـرت له عبـر المرآة وَ سـألتـه بـفضـول:

"ستظـِل معـي طوال الوقـت في المـسبح؟"

لم تسأل إستنكـارًا بل أرادت طمأنـة ذاتها بوجـوده،و كان رده لصالـح هدوء تفكيرها بالفعل:

HAPHEPHOBIA. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن