الفصل الخامس|| الهَـرب
______________.
.
نطقت كلماتي بـغضب فـوقف أمامي يبتسم بـوقاحة.
" تبدين جميلة"
كاد يقترب ولكنني دفعتهُ عني بـغضب تجمدت مكاني فورما لمحت المدعو خطيبي يحدق بنا
من الخلف بعد أن فتحَ باب المطعم ودخل يـتقدم إليـنا فـمشيتُ إليهِ أحثهُ على الخروج .
" لـنخرج"
نظرت إليهِ بـقلق عـارم أمـسكُ بـذراعهُ دون إدراك فـقط أردتُ الـأبتـعاد عـن عـمي ومـعرفة أنـهُ لـم يـعلم شيئاً بـما يـفعلهُ عـمي الحـقير،
هزَّ رأسهُ لـي فـأرتـجف كيـاني بذعـر فـورما عاين عمي بـعدستيهِ الـمظلمة
الـتي بـعثت فـي خافـقي نـوايا الشـك الـتي يـشعر بـها ،وضـع يدهُ من الخلف على خصري لـأمشي بـجانبهِ إلى الخارج فـسرتُ بـطاعة مـعهُ دون نـقاش أو تذمر أو حـتى ذرة أسـتـياء نـافرة مـنهُ.
يداي ترتعشان بـرهبة مـن قـربهِ نحوي وألسـنت الـشك تـأكلني من أن يـسألني
أو ربما انه لم يرى اقتراب عمي مني أو يعتبر الأمر طبيعياً؟!.
أتـسائل إن كـان سـيتحدث عـن الـأمرِ أم أنهُ سـيظل صـامتـاً مـبتسماً بـأبتسامتهِ الـتي تـزيد مـن شـعوري بـأضطراب ممـا حدث ،
والـدي لـم يـصدقنـي بـخصوص تـحرش عـمي وظـن أننـي أختلق الـأوهام مـن عـقلي الـوحيد المـتألم وطـلب مـني أن أذهـب الـى طبيب نـفسي كـي أعالـج خيالي فـبالنسبة لـهُ وللـناسِ أجمـع عـمي هـو ذلـك القائد الـعسكري الـمهيب الـذي لـا يـلين عـن الحـق ويـحقق العدالة مـتناسيين أنـهُ بـشر أيضا ويـرتكـب الخطايا والـفواحش إن لـم يـَتـحكم بـرغباتهِ .
" مـابكِ؟ اناديكِ لا تسمعينني"
أمسكَ كتفي يتحدث بـحده يـقطع شـرودي الـأعتيادي لـشعوري بـتوتر مـن مـجرد خيالات أرسـمها بـداخلي مـتجنبه الصـدمات المستقبلية الـتي قـد تـحدث مـعي ،
عضضت شفتاي بـذعر لـم أسمعهُ وهو يناديني لذا أجبتُ بـأبتسامة مـتكلفة.
" لا شيء"
رأيتهُ يـعقد حاجبيه بـعدم رضـا لـكنهُ لـم يـتحدث بـالـأمر مـطولاً ،
ذهـب بـنا نـحو الطاولة لـنكمل الحفلة ،أمسكتُ السكين التي بـجانب قالب الكعك أهِمُ بـتقطيع،
أنت تقرأ
PHENOMENAL.✓
Romanceبِـريِـتور إيـفانـوڤ رَجُلاً لـيسَ كـسائر الـرِجال كـان حـاكمـاً لِـعالم الجرائم والمـافيا ومُـستشاراً للـقضاءِ وسيـداً للـسياسين. أُجـبرتُ على الزواجِ بـهِ فـأعتقدتُ أنهُ حُـكم عـلي بـالسجنِ فـي جحيمهِ الصارم لـكنهُ كـان مُـختلفاً، لـيس كـبقيتهم هـ...