الفصل الثامن عشر|| المهمة
________________
.
.
" أبي"
إبتـلعت ريقي بـصعوبة، أفكر بـطريقة دخولهِ وسـببها.
" كـيفَ تشـعرين؟ "
سأل عن حالي تحت استغرابي لـنطقهِ الغريب للـكلمات، نبرتهُ لم تكن تـبشر بـخير.
" أنا بـخير "
رفـعتُ حدقتاي لـأوجه نظراتهِ المشـمئزة مني، كـأنني من سلب حقوقهُ كُـل هذهِ السنين.
"أردتُ أخباركِ بـأمر مهم بـما أنكِ ابـنة عاقة لا تسأل عن أهلها"
خطى بـساقيهِ نحو السرير، يجلس عليهِ بـجانبي مُردفاً:
" بـما أن ريـنال توفيت، عـمكِ في المشفى وأصبح رجُلاً مقعداً قررت إعطاء جــان لـعائلة لـتربيتهِ"
شققتُ ثغري للـحديث عُقب كـلامهِ لـكنني لم أجد ما أقولهُ، أهو لعبة لـيتخلى عنها ويعطيها لعائلة أخرى أما ماذا؟
" كيفَ يمكنكَ فِـعل هذا بـطفل صغير؟ "
رفـع منكبيهِ بـقلة حيـلة يتظاهر بها.
" هل أقوم بـتربيتهِ أيضا؟! ماشأني بهِ؟ حتى والدهُ لا يريدهُ"
لـفظت أنفاسي الغاضبة بـأهتياج، هو غير مبالي بـأي أحد غير ذاتهِ وهذا شنيع.
" أعطيهِ لـي "
نظر الي بـأنتصار، كأنهُ كان ينتظر اللحظة التي اقول بها هذا.
"هذا ما آتيت لـأجلهِ، هل تريدين أن اعطيكِ جــان ؟"
عقدت حاجباي من سؤالهِ الانتهازي.
" بـالطبع أريدهُ"
أبتسم لـي بطريقة مستفزة يردف بـنبرتهِ اللعوبة.
" لدي شرط"
جعدت ملامحي بـأستفهام.
"مـا هو؟"
مـال نحوي بـجثمانهِ ينبس شرطهُ السام هلى مسامعي.
" قـومي بـقتل ريــوم"
أصدرت ضحكة ساخرة، ما يقولهُ ضرب من الجنون.
أنت تقرأ
PHENOMENAL.✓
Romanceبِـريِـتور إيـفانـوڤ رَجُلاً لـيسَ كـسائر الـرِجال كـان حـاكمـاً لِـعالم الجرائم والمـافيا ومُـستشاراً للـقضاءِ وسيـداً للـسياسين. أُجـبرتُ على الزواجِ بـهِ فـأعتقدتُ أنهُ حُـكم عـلي بـالسجنِ فـي جحيمهِ الصارم لـكنهُ كـان مُـختلفاً، لـيس كـبقيتهم هـ...