الفـصل السابع وعشرون|| الموت
------------------------------
.
.
ريــوم لــم يَــعد يــتحمل مــا يــحدث لــذا هو وبـدون تـفكير
أطــلق الرصاصة مـن مسدسهِ نحو صِــدر مـاركـال .
الوزير قـام بــدفع ابــنه لذا من أصـيب بــرصاصة هِــي سيــليا .
هــو تجمد مَــكانهُ حين رأى الــدماء تــنساب منها .
هــو أصــابها لــربما قَــتلها .
رمــى سِــلاحهُ بــندم عــلى غـضبهِ وتَـسرعهِ فـي إطِــلاق الــرصاص .
هــو لا يَــعلم أن تــراجون بــالخلف وهو مـن أصاب سيـليا .
ريــوم أصاب مـاركـال تــراجون أطـلق الــنار على مـاركـال ولـكن لــحركتهِ آذى سيــليا .
أكـمل تـراجون ســخطهُ وقــام بــقتل الوزير .
ألــتفت ريــوم إلــيهِ يــحاول ان يعي مـا يحدث حولهُ.
تــراجون لــم يَـكن موجوداً فــكيف آتى الــى هُــنا .
ربــما لــحقهم .
حرك رأسهُ نــافضاً تــشتت أفــكارهُ.
ركـض بــسرعة نــحو الـأمام حيـث ســقطت سيــليا أرضاً مــن جُــرحها .
مـاركـال بــجانبها والسكين لا تَــزال بــيدهِ لــكنهُ لا يــستطيع الحَــركة .
هِــي خُــدشت مجدداً على عنقها أثــر سـقوط مـاركـال أرضاً من الطـلقة .
" سيلي! حـاولي أن لا تـفقدي وعيكِ "
وضع رأســها بِــحجرهِ لـيرى مُــستوى نـبضها وتــنفسها الغير منتظم .
" أنــتِ تــسمعينني؟"
مـسد بـأنمُـلهِ على وجنتها بــلطف لــتومأ لــهُ بــأستجابة على أنها لا تــزال على قَـيد الحًــياة .
" خذ جُــثث هولاءِ الـى مَــقرنا "
نــبس ريــوم ســاخطاً حين وقف تــراجون أمــامهُ.
تــجاهل كُــل الأمور الــتي تدور حولهُ ورِجال الوزير الــذين فـي الخلف والحرب التي سـتقوم بـعد دقائق،
أنت تقرأ
PHENOMENAL.✓
Roman d'amourبِـريِـتور إيـفانـوڤ رَجُلاً لـيسَ كـسائر الـرِجال كـان حـاكمـاً لِـعالم الجرائم والمـافيا ومُـستشاراً للـقضاءِ وسيـداً للـسياسين. أُجـبرتُ على الزواجِ بـهِ فـأعتقدتُ أنهُ حُـكم عـلي بـالسجنِ فـي جحيمهِ الصارم لـكنهُ كـان مُـختلفاً، لـيس كـبقيتهم هـ...