الفصل التاسع|| الإنتـحار
_______________.
.
" سيـليا ماذا حدث ؟ "
وسعت عيناي بـدهشة من مصدر الصوت ولـم أجرؤ على الالتفات ، شعرتُ بـهِ يقترب نحوي فـقمتُ عن السرير أمسح دموعي بـكف يدي، نطرت الى الـأسفل حيث قبـعت قداميهِ أمامي ولــم أجــرؤ عــلى الــنظر إلــيهِ .
" ماالـذي حدث لـكِ أخبريني ؟ لقد جعلتني أفقد صوابي بـأغلقكِ المكالمة بـهذهِ الطريقة ظننت أن مكروه أصابكِ "
بقيت أفرك عيناي بـلطف أحاول منع دموعي من النزول وأيضا أتحاشى النظر إليـهِ أو الإجابة عن سؤالـهِ، مال بـجذعهِ نحوي وأمسكَ كتفاي بـخفه بينما وجههُ أصبح قبالة خاصتي .
" هل أخطأت معكِ بـشيء لمـا تبكين هكذا ؟ غرفتكِ مبعثرة للـغاية "
أخذ ينظر حولهُ بـتفحص فـقمت بـفغر فاهي للـحديث .
" تلـكَ القلادة كانت لـأمي لـكنها تمزقت وأيضا صورتها"
أشرت نحو الأرض حيث توجد بقايا الصورة ولؤلؤ العُقد .
" مـن فعل هذا؟ هل قام أحدهم بـأذيتكِ ؟"
أخفضت رأسي نحو القاع بـحزن بثُّ لا أستطيع الرؤية بـسبب غيوم الدموع حول مقلتي، هبطت بـساقاي الى الأرض أتكور على ذاتي أكمل البكاء بـتحسر.
" أنها رينال، صحيح ؟"
نفيت بـرأسي المتموضع بين يداي ثـم أدركت بـخوف كيف عرف هذا لـكنني فضلتُ البقاء صامتة كـي لا تحدث المزيد من العثرات في حياتي .
" سـأصلحهما لـكِ فقط أهدي قـليلاً لا تبكي "
مدّ ذراعيهِ يحتضن جسدي بينهما وما كان مني إلا مبادلتهِ العناق وإحاطة عنقهِ بـذراعي الصغيرة بـحزن ،
هذهِ أول مرة لـي أعانق شخصاً سواء كان ذكراً أم أنثى فـأنا لم أقترب من قبل من أي شخص
ولكن لا أنكر أنني شعرت بـدفئ كبير بـحضنهِ وراحة بين يديهِ اللتان تمسحان على شعري بـرقة .
" سيـلي إهدي أرجوكِ نبضات قلبكِ تصل الي وجسدكِ بـأكملهِ يرتجف ، أعدك أن أصلحهما لـكِ ولكن لا تبكي، لقد أرهقتي ذاتكِ كثيراً "
شدّدتُ على عِناقهِ لـدقائق قضيتها أستمع الى صوت شهقاتي الـلامتناهية، أبتعدتُ عنهُ أمسح دمعي السائل على وجهي وعدتُ الى الوراء قليلاً بـحرج من النظر اليـهٍ، أستقام أمامي يبسط كف يدهُ لـكي أقف معهٌ.
أنت تقرأ
PHENOMENAL.✓
Romanceبِـريِـتور إيـفانـوڤ رَجُلاً لـيسَ كـسائر الـرِجال كـان حـاكمـاً لِـعالم الجرائم والمـافيا ومُـستشاراً للـقضاءِ وسيـداً للـسياسين. أُجـبرتُ على الزواجِ بـهِ فـأعتقدتُ أنهُ حُـكم عـلي بـالسجنِ فـي جحيمهِ الصارم لـكنهُ كـان مُـختلفاً، لـيس كـبقيتهم هـ...