الفصل الحادي عشر || اللمس
__________________.
.
" هـل تأذنـين لـي بـلمسكِ؟ "
مسح بـأبهامهُ عـلى شـفتاي بـينما عيـنيهِ تتـفحصان كـل أنش من مـلامحي.
أبـتلعت ريـقي بـهدوء أصبحت مـحتاره هـل علـي أن أقوم بـرفـضهِ حـقاً أم عــلي أن أعــيش اللـحظة؟.
أشحـتُ بـناظري عنـهُ بـأحراج لـأبـتسامتهِ لـي فـور مـلاحظتـهِ لـتحديقي المـستمر بـشفتيهِ الـتي تـكاد تـلامـس شـفتاي ،
كـانت هذهِ هـي اللـحظة الحاسمة فـي حـياتي فـيجـب عـلي الـرفض مـباشرةً دون الاسـتمرار بـكذب عـليهِ وعـلى ذاتـي ربـما يـعتبر زوجـنا أجباريـاً ولـكنهُ عـبر عـن مـشاعرهِ بـصراحة تـجاهي
أمـا أنـا فـلا أعـلم مـاهيـة مـشاعري نـحوهُ هـو يـعاملني بـلطف لـيس كـما قـابلـتهُ أول مرة فـي كـازينو خـاصتهُ ولـكن هـناك شـيء داخـلي يـمنعني مـن الـتقرب مـنهُ أو أعـطائهِ فـرصة .
أنـا فـقط لا أريد كـسر قـلبي مـن شـخص جديـد لا أريد أن أسلـمـهُ مـفاتيح روحـي وأهـيم مـعهُ فـي حـب أعمـى بـلا خـريطة ،
هـكذا أنـا كـثيرة التـفكير والـخوف مـن الآلام الـمستقبل أحـب الحذر عـلى الشجاعة لـذا لـم أفـكر بـالارتباط مـن قـبل
ربـما كـان هـناك الكـثير مـن الأشخاص المناسبين ربـما زوجـي الـحالي الـذي أخـاف مـنهُ الـان يـكون استثنائياً حـقا ولـكن بـات صـعباً عـلي أن أثـق بـأحدهمـا وأشـاركـهُ أفـكاري وتـفاصيل حـياتي .
إن طرأ أحدهـم سـيرة الزواج فـكل مـا يـخطر عـلى بالـي هـي الخـيانة ،الـانفصال ،المشاكل والكـذب
فـالخوف تـملكني مـن هذهِ الـأفكار لـذا فـضلت البـقاء وحدي عـلى أن أسـلم روحـي وكـيان لـأي مـن كـان فـقـط مـن أجـل أن لا أعذبها فـهذهِ لـيست حـياتي وأنـما حيـاة والدتـي الـتي دفـعت ثـمنها بـأزهاق روحـها لـتعطيني أياها لـذا لـا أستطيع السـماح لـأي مـخلوق بـتلاعب بـي ومشـاعري لـذا عـلى رفـضهُ وأن كـان هذا جارحاً .
" أبـتعد عـني أرجـوكً "
بـحده خـاطبـتهُ وأنـا أنـظر للـفراغ أمـامي كـلمة كـانت كـل ما يـلزمني للـتحرر مـن حيـاتي ولـكن لا يـدرك الـجميع كـم أن هذهِ الـكلمة مـكلفه وصـعبه بـالنسبة للـبعض .
أنت تقرأ
PHENOMENAL.✓
Romanceبِـريِـتور إيـفانـوڤ رَجُلاً لـيسَ كـسائر الـرِجال كـان حـاكمـاً لِـعالم الجرائم والمـافيا ومُـستشاراً للـقضاءِ وسيـداً للـسياسين. أُجـبرتُ على الزواجِ بـهِ فـأعتقدتُ أنهُ حُـكم عـلي بـالسجنِ فـي جحيمهِ الصارم لـكنهُ كـان مُـختلفاً، لـيس كـبقيتهم هـ...