كل سنة وأنتو طبيين
الفصل الثاني و العشرون || اختفاء
______________________.
.
❆ AUTHOR POV❆
أرتدى القـفازات التي ذهب لـيحضرها وتـوجه إلـيها بـعد عشر دقائق من أختفـائهِ.
سـار نـحو بُـستان الورود حـيث كـانت تـجلس
خـلف المـنزل.وقف يُـقلب نـظرهُ حـول الـمكان لـعلهُ يـجدها
، رغـم أنهُ حذرها من الـمغادرة مـكانها ألا أنـها فـعلت.هـو خـائف مـن أن تـضيع لـأن الـمكان غـريب عـليها ولا تـعرف أحداً هُـنا.
" سيـليا!"
نـادى عـليها بـنبرة شـبة صارخة حـتى تتمكن من سـماعهِ والقدوم إليـهِ إن كـانت قـريبة مِـنهُ.
" سيـليا!!"
صـاح بـصوت جهوري وهو يـسير بـين الورود بـاحثاً عنها لـعلها ذهـبت للـجهة الآخرى.
تـعمق بـالسير بـأنحـاء الـمكان يـصرخ بـأسمها، يبـحث عـنها ولـكن لا أجـابة يـحصل عليـها.
الـوضع أصبح جـديـاً بــالنسبة لـهُ، هـي يـستحيل أن تـبتعد كُل هـذهِ المـسافة.
ما من سـبب يـجعلها تـغادر مـكانها وتـتجاهل تـحذيرهُ.
" تـائه أم خُـطفت؟"
خـياران لا ثالث لـهما اسـتنتجها دمـاغهُ عـنها.
هـرع يـركض بـسرعة مـتوسطة بـارجـاء الـقرية، الـمكان صـغير ولـيس بـكبير، سـاعة واحدة يـستطيع بـها الـسير بـكل شـوارعها وأمـاكنها.
آخـذ يـبحث بــكل مـكان حـولهُ يُـنادي عـليها بـنبرة حـادة مُـرتفعة لـعلها تـسمعهُ وتـجيبهُ.
بَـعض سُكان المكان تـجمهروا حَـولهُ عُـقب نِـدائهِ المُـستمر.
" مــاذا هُـناك ريــوم؟"
استـوقف ركـضهِ جـدهُ الـآتي مـن عـملهِ فـي المـرزعة.
"سيـليا زوجتي مـفقودة، لا أعلم هل تـاهت أم أخـتطفت"
تـحدث لـاهـثاً مـن ركـضهِ الـمتواصل فـي البـحث عـن زوجـتهِ، خـائف مـن أن تتـعرض للـآذى وخـصوصاً إن خـطفت.
أنت تقرأ
PHENOMENAL.✓
Romanceبِـريِـتور إيـفانـوڤ رَجُلاً لـيسَ كـسائر الـرِجال كـان حـاكمـاً لِـعالم الجرائم والمـافيا ومُـستشاراً للـقضاءِ وسيـداً للـسياسين. أُجـبرتُ على الزواجِ بـهِ فـأعتقدتُ أنهُ حُـكم عـلي بـالسجنِ فـي جحيمهِ الصارم لـكنهُ كـان مُـختلفاً، لـيس كـبقيتهم هـ...