الفصل السابع عشر|| التـحرش
_________________.
.
نــظر بــســوداويتهِ بــعمق بــداخل عــسليتاي وشــرع بــسؤالهِ الــصادم ." هــل تــعرضتي للــتحرش فــي طــفولتكِ ؟"
تـصمنت أوصـالي وثـغري رفض الحـديث
صِـراع طـويل خـاضهُ عـقلي مـع قـلبي
يُقـنعهُ بالاعـتراف فـلم يـعد السـكوت مـلاذاً.
تـسارعت نـبضات فـؤادي خشـية ردة فـعلهِ
أنـهُ عـصبي جـداً أحـيانـاً لـذا لا أسـتطيع ضـمانهُ.
" تـحدثي حبـيـبَتَي أنـا أسـمعكِ"
غـلف بـسـبابـتهِ وأبـهامهِ ذقـني يـرفع رأسـي
لـأوجــهـهُ بـصدقي.
آخـذتُ نـفساً عـميقاً وتـحدث بـتردد.
"عمي رَجل سيء أنه يتحرش بـي منذ طفولتي "
ضـيق عــينيهِ بــشك
ونفى يُـحرك رأســهُ بـعدم تصـديق.
" ربما أنتِ مخطئة "
عـضضتُ بـاطن خـدي بــندم لـحديثي
سـمعة عـمي جيدة بـكل مـكان
إن لـم يُـصدقـني هـو الآخـر سـأنهـار.
" هل اصبحت كاذبة الان
ألم تقل أنك سـتصدقني؟ "أكــفهـرت مـلامحهُ جـراء حـديثي
وضـع أنـاملهُ عـلى عُـنقي
يُـقربـني منهُ ويُحادثني بـهدوء.
" لـا أقـصد تـكذيبكِ ولـكن الـأمـر لا يُعـقل"
سَـكـنتُ مـلامحي أنـتظر حـديثهُ
لايزال غـير مُصـدقاً لـم قُلـتُ.
" ألـمسكِ بـعد أن تـزوجـنا؟ "
سـؤال عـميقاً تـفوه بـهِ
جـوابي قـد يـدمر كـل شيء
الـكذب لـيس حـبل الـنجاة الان.
أنت تقرأ
PHENOMENAL.✓
Romanceبِـريِـتور إيـفانـوڤ رَجُلاً لـيسَ كـسائر الـرِجال كـان حـاكمـاً لِـعالم الجرائم والمـافيا ومُـستشاراً للـقضاءِ وسيـداً للـسياسين. أُجـبرتُ على الزواجِ بـهِ فـأعتقدتُ أنهُ حُـكم عـلي بـالسجنِ فـي جحيمهِ الصارم لـكنهُ كـان مُـختلفاً، لـيس كـبقيتهم هـ...