شديد العزم

الجزء الثاني عشر : تكملة قصة البنت المنتحره

بعد ما مر اسبوع وهو يهتم فيها جا اليوم الي يرجعها لأهلها غطى وجهها بقماشه سوداء وركبها السياره شوي كذا يفتح الباب ويرميها ويركب ويحرك..
شالت الكيس من راسها وفتحت عيونها الا تلقى نفسها عند المدرسه بطريقه ما راحت للبيت.

نرجع لها الحين وهي بالمدرسه...
كانت تدوام بس صارت تخاف كل ما تشوف سياره كحليه وكل يوم تتحلم بخلف ويوميا تنضرب من اهلها هذا غير السب والشتم الي يجيها ونظراتهم المتقرفه منها يحسسوها انها عار وهي ما سوت شي صح انها غلطت من البدايه بس كانت بتقطع ذا الشي الغلط بس للأسف كل شي انقلب وحياتها صارت مره ملخبطه وفي المدرسه خسرت كثير من صديقاتها بسبب تغير شخصيتها وتدني مسواها الدراسي غير التهزيئ الي كانت تأخذه من الادراه في يوم وهي راجعه من عند المديره بعد تفكير طويل انها تنهي حياتها بس كانت تتراجع بكل مره طلعت فوق عند السور الي يحيط الساحه من فوق ورمت نفسها.

نرجع لعند ليث/
بعدما اتذكر كل الي صار وانه شادن للحين بغيبوبه وما يعرف وين خلف وايش الخيط الي ممكن يوصله لخلف فكر في الشباب الي في جزء طلعة البر وانه ممكن يكون فرد من عصابتهم..بعد تفكير عميق قرر يبحث اكثر الين يلقى خلف ويحاسبه على كل الي سواه..

عند عزام بطلنا "ادري طولت عليكم ماعلينا"
طلع من المجلس بعدما لعب بلاستيشن مع اخوانه وكان ناوي ينام وهو رايح نادته امه وقالتله يجي يتهوى معها وهو راح وجلس معها بالصاله...
ام عزام : ما قلت لي،كيفه ليث اخباره كيف امه؟
عزام : بخير هو واهله.
امه كانت تطالع في التلفيزيون مسلسل ( ارطغرل )...

شرب فنجانين قهوه وقام وقال : يلا يمه انا استأذن رايح انام.
الام : تمام نومه هنيه.

عزام طلع غرفته وانسدح على السرير،وطرد كل الافكار من راسه وبعد وقت قليل...نام.

الساعه ٢ الظهر قام من النوم وراح الحمام اخذ له شاور سريع.
طلع كان لابس روب الاستحمام وكمان ينشف شعره ( مايحتاج اقولكم ان شكله كان هوت ) بعدها لبس رياضي ومريح سرول رمادي وتيشرت ابيض.

مشط شعره وبخ عطر رايق ونزل تحت..

لقيهم حاطين الغداء وكان رز مندي باللحم ومعاه ايدام وكم صنف سلطه.

بعدها خرج لبره كان ناوي يقابل عبد العزيز..

بعد مرور شهرين رجعت الدوامات وعزام صار يروح للكليه العسكريه كانت ايامه جميله ومليانه حماس..

عند ليث/ كان قاعد بمكتبه الا يجيه ابو شادن ويمسكه من عند رقبته ويقوله انت الحيوان الي هربت معك بنتي صح ؟!! صح؟!

ليث كان مصدوم ومو عارف ايش يقصد وايش خلاه يفكر بذا الشي!!!!!!

مسكه معه وسحبه معه لبره وكان بيركبه سياره بعد شوي كذا ليث وقفه وقال له بصوت هادي وين موديني ياعم.
الرجال اسكت يا وصخ ولا اسمع حسك انا ماني عمك ولا لك علاقه فيني...

بعد نص ساعه في السياره وصلو لبيت متواضع كان بيت شادن نزله من السياره و راح لبيته راحو للمجلس وهناك شاف شادن طايحه بالأرض وجهها دم وماسكينها اثنين من اخوانها..

ليث انصدم من الوضع...
الا يقول له الاب : يا تتزوجها يا تموت انت وياها.

ايش رايكم في البارت الثاني عشر ؟
هل توقعتو يصير كذا ؟
اعطوني ارائكم واقتراحاتكم يا حلوين 🤍🤍