نسترجع احداث الجزء الماضي /
الاب قال لليث : يا تتزوجها يا تموت انت وياها.
ليث كان ساكت ومصدوم..
حاول يكلمه،يوضحله بس ما قدر..حاول يهديهم عشان يوصلو لحل وفعلا جلسو،الا يقول الاب لليث بصوت ثابت : بكره تجي انت واهلك وتخطبها.
ماكان من ليث الا يوافق على كلام الرجال..ويجاول يشوف حل الين بكره اهم شي الحين سلامة البنت.طلع من بيتهم وراح لبيته على طول ماكان يدري ايش يسوي وحس انه دخل في ورطه كبيره كيف كذا البنت الي يحقق في قضيتها رح يتزوجها..سوا له اكله بسيطه وجلس يفكر وهو يفكر خطر في باله انه يكلم شخص عشان يساعده او يعطيه حل و اول شخص يجي في باله عزام..
على طول اتصل عليه وماهي الادقايق ورد عليه..
عزام : السلام عليكم.
ليث : وعليكم السلام.
عزام : كيفك بشرنا عنك.
ليث : والله ماني طيب.
عزام : ليش ايش فيك ؟ صاير شي ؟
ليث : صارت لي سالفه عجيبه بقولك اياها.
عزام : قول.
وفعلا ليث قاله كل السالفه وانه يبونه يجي بكره ويخطبها...
عزام انصدم وقال : ايش ذا الاب كذا يرمي بنته عليك بدون ما يتأكد .
رد عليه ليث وقال بحزن : البنت مسكينه حتى اليوم كانو ضاربينها ضرب الله لا يوريك،ما ادري كيف تطاوعهم قلوبهم يسوا فيها كذا بدل ما يوفقو معاها ويراعو نفسيتها والحاله الي كانت فيها.
قاله عزام : معاك حق البنت مسكينه،طيب ايش ناوي تسوي الحين.
رد ليث : بكلم اهلي يجوا عندي عشان نروح نخبطها وبكره بكلمها واحاول اوصل لحل معها.
عزام : انت غبي ما تعرفها..وبعدين فارق العمر بينكم!!
رد ليث : اذا ما خطبتها بكره يمكن يسوا فيها شي وما تضمنهم،نهدي الوضع اول بعدين نحاول نلقى حل وان شاء الله كل شي يرجع لوضعه.
رد عليه عزام : سو الي تبيه ياخوي انا معك بأي شي.
سلمو على بعض وقفلو...بعدها ليث اتصل على اهله وكلمهم على الموضوع..هما انصدمو من فكرة الخبطه المفاجئه،غير انه كان رافض الموضوع ايش خلاه يغير رايه..
لكن امه انبسطت وقالت انهم رح يوصلو قبل بكره، ووصته يروح يشتري له ملابس جديده ويتجهز لبكره وانه لا يشيل همهم واول ما يوصلو رح يقولوله (طبعا ليث ماقالهم السبب الحقيقي وراء الخطبه عشان ما يخرب فرحة اهله فيه واكيد رح يعارضو وتصير مشاكل لو عرفو بالسبب الحقيقي).بعدها راح ليث للسوق واشترى ثوب وشماغ جديد وعطر وكل الاشياء الي ممكن واشترى خاتمين له وللبنت لونها ذهبي ساده وكمان بطريقه مر على محل حلى واخذ بوكسين كبيره شكولاته...وقرر انهم يأخذو الورد وهما رايحين بكره..
...بعد ثلاث ساعات رجع للبيت وهو تعبان..راح اخذله شاور واول ما طلع لبس لبس مريح ورمى نفسه على السرير وكان يفكر كيف بكره رح تكون خطوبته من وحده ما يعرفها و ما كان متوقع انه رح تصير خطيبه ولا عمره تخيل انه يتزوج بذي الطريقه..
طرد الافكار من راسه ونام.الساعه ١٠ الصبح اندق جرس بيته وكانو اهله امه وخواته واثنين من اخوانه وابوه..كانو مره مبسوطين له وجايبين معهم اشياء كثيرر..هو انفجع من الاكياس الكثيره بس نبسط انهم مبسوطين له...
كذا خلصنا الجزء الثالث عشر على خير...
اتمنى يكون اعجبكم ويكون عجبكم التحول الي صار بالروايه..
اعطوني ارئكم واقتراحتكم..
أنت تقرأ
شديد العزم
Ficción Generalقصة الشاب عزام تحكي عنه وعن حياته وكيف قدر يوصل لحلمه انه يصير عسكري وكيف حقق احلامه وايش العقبات الي واجهها في طريقه وكيف قدر يصير رجل اعمال كبير و وسط كل هذي التحديات تكونت قصة حب جميله رح نشوف كيف عزام رح يوصل لأهدافه وايش رح يصير على قصة حبه ؟