شديد العزم

ج الرابع عشر : يوم الشوفه

عزام صحي من النوم قام وغسل وجهه واكل وراح على الكليه..

تنبيه//في خطأ في بداية الروايه قلنا انه البنت انتحرت والشرطه راحت للدور الثالث والصح انها طاحت والشرطه راحو للحوش.

جهز نفسه هو واهله واتوجهو لبيت شادن..

عند بيت شادن/
كانت مصدومه ومو عارفه ايش تسوي بس ما كان لها الا تمشي معاهم..لأنو حتى لو حاولت تبرر مارح يفهو،غير انه بعد الي اهلها سوه فيها ماصار يفرق معاها تموت..تتزوج..ماتهتم،جهزت نفسها ولبست فستان حريري لونه يوصل لوسط الساق مع مجوهرات بسيطه وسرحت شعرها لفوق بشكل حلو.

ليث وعائلته وصلو لبيت شادن،الرجال راحو للمجلس وليث وامه واخواته كانو قاعدين بالصاله الا تدخل عليهم شادن شافها ليث وما قدر يبعد عينه عنها بعدين قرصته اخته وانتبه لنفسه وشال عيونه عنها..

ليث  كان سعيد وحس انه يمكن يعيشو بسعاده مستقبلا..
بعد نص ساعه تركوهم لوحدهم كانو قاعدين بنفس الكنبه كل واحد في زوايه وكان الجو صامت..
بعدها بشوي قرر ليث يكسر الصمت قرب
منها شوي وقال : طالعه حلوه ماشاء الله.
ابتسمت وقالت : شكرا.
سالها اذا هي مبسوطه واذا راضيه او لا وقالت ماعندها مشكله هو استغرب هدوئها لكن مايلومها الي صار لها مو هين.

قال لها من باب انه يطمنها اذا ودك نتطلق بعدين الحين انا اخذتك عشان احميك من اهلك.
شكرته وقالت انه ما قصر وانها متفشله منه لأنه اهلها دخلوه بمشكلتها وهو ماله دخل..
كان يسولفو وعرفو بعض الاشياء عن بعض وهو اعجب فيها وبأسلوبها وتفكيرها وهي ايضا اعجبت فيه.

بعدها جو الاهل..جلسو شوي يتناقشو على وقت الملكه وقررو يخلوها بعد ٤ شهور بس إصرار ليث مع انهم كانو يبوها اسرع.

ليث واهله رجعو للبيت كان مبسوط وراضي فسخ ثوبه ورمى نفسه على الكنبه وجلس يفكر بشادن وجمالها..

الاهل كانو مبسوطين عجبتهم البنت وكان سعيدين لسعادة ليث وبعدها بيوم كأنو مقررين.  يرجعو الطايف.

اليوم الي بعده ليث كان عنده اجازه وقرر يرجع الطايف مع اهله...

وصلو الطايف ونفس اليوم عزموهم اهل عزام راحو لعندهم قريب المغرب ..
عند عزام وليث :
قال عزام بحماس : هلا بعريسنا.
رد عليه ليث : هلا فيك،عقبالك..
رد عزام : فكنا تونا صغير هههه.
ضحك ليث وقاله : اي قولي كيفك؟ علومك؟
جلسو مع بعض شوي بعدها قاله عزام وشرايك نطلع نتهوا بره وطلعو راحو كوفي وطلبو قهوه وعزام قعد يحكي ليث عن يومياته في الكليه.
كلمو عبد العزيز يجي عندهم وفعلا بعد اقل من ربع ساعه وصل لعندهم رحبو فيه وجلسو يسولفو مع بعض..
بعد مرور وقت تكلم عزام وقال الحين وقت العشاء يلا معنا ياعبد العزيز.
رد عبد العزيز : لا مايحتاج ياخوي
قاله عزام : والله تعال عشان خاطر عريسنا ولا بيزعل ترا صح؟
ليث قال : ليث تعال معنا لا تردنا..

راحو للبيت واتعشو بعدين قعدو في الحوش يشربو شاي ويسولفو..
كانت الجلسه حلوه وفيها ضحك ومزح وليث وعزام مره انبسطو.

ايش رايكم في البارت الرابع عشر؟
تتوقعو كيف رح تكون علاقة ليث وشادن؟
وهل رح يمر زواجهم على خيير؟
ايش رح يصير على خلف؟