41 ..
مسك يدها مشعل وطلع فيها وابو عبدالله جنبهم مستانس : والله انشرح صدري يوم كلموني وقالوا انها تنازلت ، الحمدلله
مشعل كان حاس ان ضي تتفلت منه وشد على يدها بقوه : ماراح اخليك
ضي : لأنك نشبه
ابو عبدالله : هذا جزاه خايف عليك
ضي : خايف علي هههه حلوه هذي
مشعل : اقول ، وين تبين اوديك
ضي : ماتمشي علي هالحركات تبيني اقول ودني لسحاب عشان تعرف مكانها وتاخذنا عند امك الشريره ، اخ يالقهر ماماتت ، بس يكون بعلمك راح اطعنها مره ثانيه وثالثه لين تموت ان شاءالله
مشعل ترك يدها : خلاص مالي دخل فيك ، بحريق
ضي وهي تتجه لأبو عبدالله : حريق اللي يحرقكم واحد واحد.. يالله ياعمي ودني لأختي
ابو عبدالله : حياك مشعل معانا
ضي : عفواً مافي احترام ؟ انا مابيهم
ابو عبدالله : سحاب تبيه بموضوع ، وتراه مشعل ماهو صقر
مشعل : ماعليه انا عاذرها
ركبت السياّره مع ابو عبدالله ، ومشعل معصب من كلامها لكن عاذرها فعلياً ، اتجهوا لبيـت ابو عبدالله وضي جد خايفه من مشعل ومو متطمنه ، رغم انه اثبت لها انه مو زي باقي اخوانه لكـن لازالت خايفه منه ، نزلت وهي تناظر فيه لما نزل معـاهم.
اتجهت له وقالت بهدوء : مشعل ، انت وش تبي مننا ؟
مشعل ابتسم : والله كل خير
ضيّ : اذا تبي لنا الخير من جد ليش ست سنين ماتحركت ، ع الأقل ليتك ساعدت امي لو من بعيـد!
مشعـل : حاولت ، لكن ماقدرت
مشى ودخل ورا ابو عبدالله ، ودخلت ضيّ وراهم وكانت سحاب بإستقبالها وفرحتها
ماتنوصف سلمت عليها ومحد مستوعب الى الآن ان ام صقر تنازلت بسهوله.
مشـعل اتصل على سلطان وقال له ان ابو عبدالله يبيهم بموضوع ضروري ، وصف له البيـت وخلال ربع ساعه كان موجود
سـلطان ، كان يحاول مايناظر لـ ضيّ لإنه كاش منها بعد اللي سوتـه.
جلسوا كلهم رغم توتر الوضع بينهم قال سلطان بهدوء : طبعاً سحـاب الجميل اللي سويتيه لأمي يذكر و يشكر ، والله انك تستاهلين الخير لـ.
قاطعته سحـاب : لاتشكروني ، لأني سويت اللي سويته عشان ضي بس ، اذا تشوفونه جميل وتبون تردونه لـي اوقفوا معانا بزواج ضي ، لإنها انخطبت ووافقت وناقص بس شهود
مشعل وسلطان بصدمه : من اللي خطبها
ابو عبدالله : خطبها فهـد ، ولـدي
سكتوا يحاولون يستوعبون الموضوع وقال مشعل بهدوء : ونعم فيـه ، فهد ولا غيره
سلطان : بس اذا عرف صقر بيقوم الدنيا عليك من جديد
سحـاب كانت تنتظر ضي تقول شي ، لكن الواضح ان ضيّ منهـاره بتفكيرها ولا هي مركزه معاهم.
ابو عبدالله : شلون بيعرف ؟ الا اذا بتقولون له انتم هذا شي ثاني ، اهدموا حياة اختكم بيديكم
مشعل : لالا مستحيل نقول له
ابو عبدالله : خلاص اجل خلونا نروح للمحكمه ونشهد على زواجهم ، انت ياسلطان وليهّا وانت يامشعل شاهد اول وانا الشاهد الثاني
ضي هنا ناظرت فيهم كلهم بعيون تلمـع ، تحس نفسها مالها حيلـه بشيء واستسلمـت..
مشعل : ان شاءالله ، مبروك ياضي تستاهلين كل خير
ضيّ : الله لا يبارك فيكم.
قامت وقالت بحده : سحاب بنام دايخه وين اروح ؟
سحاب قامت ومشت قبلها وضي وراها، ابو عبدالله قال بهدوء : ماعليه يامشعل ابيك تراعي نفسيتها ، انت اكثر واحد تعرف وش اللي حصل لها.
مشعل : مالومها اللي حصل لها مو قليل.
➖
أنت تقرأ
إنتي يا ضي الليالي أنا من ضيك أشوف
General Fictionمنقوووووولة من قناة التلجرام 🔮📚 @storykaligi 🔮📚🖋 تبرأة للذمة للكاتبة روز rwaya_roz