🔮 131 ..وغمض عيونه بقوه وكمل بحرقـه : فهـد وأعترف إني ايام البعثه خليت عبدالله يشرب لين فقد صوابه وخليته يغلط مع وحده اجنبيه وحملت منه وتراها اول واخر وحده غلط معاها والولد مــــات من سنتين مات بمرض السرطان!
جثى فهد على ركبتيه وكلامه يتردد بمسامعه وحاس بالضعف وكيـف انه ظلم عبدالله بلحظه وخرب بيته مع سحاب وزاده فوق الجرح جرح ام خالد تقدمت لصقر بعيون تنزف دموع وبخطوات مترنحّه وقالت بصوت مهزوز وهي تضرب على صدره : وولدي خـالد اعترف ويـنه اعترف من ضمن الألف اعتراف ، اعــترف!
الضابط مسك ياقة ثوب صقر وقال بصرامه : وين ولدهـا ، تكلم!
مسكوها وابعدوها عنه وكمّل صقر وهم يكلبشون ايدينه : ولدك بخير والشيء الوحيد اللي انا مرتاح لأني سويته اني وفيت بوعدي وراح ارجّع لك ولـدك.
ام خالد ابتسمت وزادت دموعها وقالت برجفه : ويـنه ؟
صقـر : مسجـون بأمريكـا وباقي قليل على فترة حكمه وراح يرجع لك قريب بتوصيه!
ام خالد حست الدنيا بعيونها ظلام واختلّ توازنها ومسكها الشرطي : بالهون ياخاله تعالي ارتاحي وبنعرف كافة التفاصيل بالتحقيق
اخذوها بدوّريه لإنها شاركت صقر بجزء كبيـر من الخطّه واخذوا صقر بدوّريه ثانيه ونوره منهاره وترجف بشكل مُريب ولا غابت عن بالها المواقف راحوا الشرطه وفضى المكان الا من فهـد ونوره فهـد كان يسترجع الكلام حرف بحرف ومصـدوم قد أيـام عمره اللي راحت كان عارف بسواد وجه صقر ومصايبه لكن انصدم من كثـرها كيف كان عايش براحه كيف يقدر ينـام وهو ظالم امّة محمد صحى من افكاره على صوت جوّال نوره يتصل وردت بسرعه وبصوت مهزوز : هلا دكتوره ، بشريني تكفين
سكتت شوي واخذت نفس وتنهدت براحه : الحمدلله ، جايه انا
قفلت منها وقالت بهدوء : عبدالله بخير وايمن تجاوز مرحلة الخطر الله ياخذه الله ياخذه لكن مو بسبب عبدالله!
فهد مشى لسيارته وهو تعـبان وبحجم تعبه كان مرتاح ونفسه يشوف ردة فعل ضي لما تعرف ان ساس المصايب والبلاوي وانتكاس حياتها واوضاعها مسـجون وحالته رديئه ومصيره الأكبر ماانعرف الى الآن ركبت وراه وهي منهاره بشكل لايعُقل لكن اللي ريحّها من الموضوع كله ان صقر ماتكلم فيها ورغم انه طول عمره يهددها يفضحها مافضحها ابد ولا جاب سيرتها بحـرف طيلة السنين الماضيه كان مستغل نقطة ضعفها عشان تساعده ببعض الأمور.
➖عـند مشـعل ؛
كان جالس ومسندّ ظهره ، ويمينه هيا وميهاف وأروى ويـساره الدكتور يشخّص حالته وقال بهدوء : كيف حاسس نفسك اليوم
مشعل : أحسـن من أمس ، متى اطلع دكتور
اروى : هديل تقول انك ماراح تطلع قبل اسبوع
الدكتور خزّ اروى وسكتت ورد بهدوء : بكره بأذن الله ، اذا صار وضعك أفضل راح نكتب لك خروج
مشعل ناظر لأروى وابتسمت : انا مالي دخل هديل تتفلسف علي ، من فتحت فمها وهي تكذب
الدكتور : هديل من تكون
اروى : هديل زوجة اخوي وهي ممرضه عندكم اكيد تعرفها
ميهاف : مافي غيرها سمراء يادكتور ، اكيد عرفتها
هياَ ناظرت لميهاف بقوّه وهمست لها : اعرفك من ٢٠ سنه ، اول مره ادري ان تفكيرك كذا!
ميهاف : شدعوه وش قلت ، هي سمراء صدق
هيا : ماقلتي شي ، اشمئزازك وطريقة كلامك عنها تكفي!
الدكتور : ارتاح يامشعل ، ياليت تتفضلون وتتركونه يرتاح
طلع وتكتفت هيا : يالله تفضلوا ماتسمعون ؟
اروى : ليش ماتتفضلين معانا ؟
هيا : انا مرافقه عليه حبيبتي
ميهاف بهمس : خلينا نروح عند امي نتطمن عليها بعد
قاطع كلامها صوت جاي من وراهـم : السـلام عليكم
ناظروا فيها مصدومين من وجودها وقالت
أروى بفرحه : وعليكم السلام حبي هلا والله
مشعل : هلا ضي ، وعليكم السلام
هيا وميهاف بربكـه : وعليكم السلام
ضيّ تقدمت لهم وقالت بهدوء : الحمدلله على سلامتك مشعل ماتشوف شر
مشعل : الله يسلمك
اروى : وينك مختفيه
ضيّ كانت متوتره من اللي بتسويه ، لكنها ملزّمه تكسر عين صقر وتلوي ذراعه قبل يلوي ذراعها.
قالت بهدوء : معليش بقول لكم شي ، و ادري الوقت مايسمح لكن لازم تعرفون!
مشعل عـرف وش تبي تقول وقال عنهّا : صـقر حـي!
ناظروا فيه بصدمه ، حتى ضيّ ماتوقعت ولا ١٪ ان في احد يعرف غيرها هي وفهد ونوره.
ميهاف بحده : شفيكم ؟ شقاعدين تخربطون ؟
هياَ رجف كل مافيها وعيونها تتنقل بين ضيّ ومشعل بذهول.
أنت تقرأ
إنتي يا ضي الليالي أنا من ضيك أشوف
General Fictionمنقوووووولة من قناة التلجرام 🔮📚 @storykaligi 🔮📚🖋 تبرأة للذمة للكاتبة روز rwaya_roz