🔮 141 ..كيف هان عليه يدس السم لأخوه ويضعف قوّته ويضحك الناس عليه وياخذ منه اغلى نعم الله " العقل " زيـــاده على انه اخذ ماله وحلاله!
إحساسه بشع جداً وكأنه عايش يتنفسّ وخـلاص ما كسب من الحياه اي مقوّمات للحياه ماعرف قيمة الأهل الا بعد مافقدهم سُبحان من علِم قيمة الأهل فجعلهم أولى بالمعروف مهما طالت الحياه يبقى خير ما
اكتسب المرء الأخ فالأخ مُعين على حوادث الأيام ونوائب الدهر يبقى ضلع وصديق وإستقامة ظهر اما الأخوات حياه وروح
ومهرب وملجأ شواطئ حُب ونور وإلهام وحياه للحياه..
غـابت الحقيقه عن صقر سنين طويله ، وادركها في وقت متأخر جداً .
•فهـد ، كان واقف ينتظر ضيّ ويحس انه على جمر من كثر ما اشتاق لها ، شافها تطلع وابتسم من عُمق قلبه لكن تلاشت إبتسامته لما شاف وحده تطلع معاها واثنينهم يتجّهون لسياّرته ، شال حزام الأمان عنهّ ونزل بسرعه سحب ضي ورجع فيها وتعّدّى اروى قال بحده : من هذي ؟
ضيّ : هذي اروى اختي
فهد : ليش جايهّ؟
ضيّ : بتنام عندنا ، حرام مسكينه ماتبي تجلس بالبيت وامها مو فيه!
فهد بالقوّه مسك أعصابه : ومن قال لك اني فاتح بيتي سبيل!
ضيّ : فهد حرام عليك اقول لك البنت تعبانه قبل يرد فهد تكلمت اروى وهي تتصنع
التعب : ضي ، مطولين كذا ؟ لإني تعبت
فهد خزّها وخافت اروى ، وضي همست له : خلاص عاد بس اليوم ، بكرا بترجع
فهـد إنحط بموقف ماينحسد عليه ، غصب عنه رضى ، تجاهلها وركب السيـاره وركبت جنبه وبعيونها إبتسامة نصـر.
فهـد فاهم حركتها وحلف الا يخليهَا تندم قال بهدوء : اروى
اروى : هلا
فهد : الحين انتي اللي تدورين لزوجتي رجال غيري ! وجايبه لها عريس احتياط ؟
اروى : لا مو انا
فهد :اجل من!
اروى : وحده اسمها اروى
فهد : لا ياشيخه
اروى : اي انت قريت المحادثه اللي مع اروى بس ماتدري اروى من تكون ، وربنا خلق مليون بنت اسمها اروى!
ضيّ فيها ضحكه لو تضحكها بتخرب الأول والتالي مسكت نفسـها بالغصب وكمّل فهد بحده : أبلشي بنفسك ودوري لك عريس وأتركي عنك خراب البيـوت..
كان متوّقعها تزعل من الكلمه لكن اروى ردت بحسره وهي تضرب كفيّن ببعض : من وين لي ياحسره ، هو حصل لي وقلت لا ؟ للأسف كرشتي واقفه بطريق سعادتي
ضحكت ضيّ بصوت عالي وتداركت نفسها وكتمت ضحكتها بسـرعه لما شافت فهد يناظر ببرود ، نزل وفتح الباب الخلفي وقال بكل هدوء : انزلي!
اروى : ليش
فهد : لا تناقشين
اروى نزلت وهي معصبه : اصلاً ماكنت ابي اجي بس ضيّ اجبرتني ، من زين بيتكم عاد .
دخلت للبيت وفهد ركب جنب ضيّ وهو يتوّعد فيها وهي خـــايفه .. قال بصوت خافت : عسى عمرك مارضيتي..
ضي : حرام عليك ترا بـ.
قاطعها بحّدّه : خلاص .. مو اروى موضوعنا الليله!
سكتت وهي حـاسه قلبها بيطلع من الخوف ، خمس دقـايق ووصلوا للبـيت ، نـزلت قبله وتمنت لو معاها مفتاح وتدخل قبله ، وقفت واضطرت تنتظره ، قفل سياّرته وأتجه لها
وقف وراها بالضبط وفتح الباب ببطئ وكأنه يستفزّها بالحركه.
و فعلاً ضي تنرفزت ورفعت يدها على يده وحاولت تفتح الباب ، فهد رجع قفلّه ورجفت يد ضي وناظرت بعيونه بحده ورجعت حاولت تفتح الباب لكن هو مثبتّ القفل قالت بتوتر : فهد شفيك أفتح الباب اخلص علينا!
فهد : ابيك تاخذين نفس عميق ضيّ : ليش ؟
فهد : بقضّي الليلّ كله وانا ابوسك ! .
فتح الباب ودخلت ووصلها قبل تبعد عنهّ حضن خصرها بيدّ وباليدّ الثانيه قفلَ الباب ولف ايدينه حول جسمها وفتح عبايتها وشال حجابها وانتثر شعرها بحضنه ورغم محاولاتها بالإفلات من قبضته ماقدرت رفع يده لنحرها وثبتّها على صدره وقال بهمس :
يعني الى متى ؟ تدرين اني احبك وانا ادري انك تحبيني وانتي تدرين اني ادري وانا ادري انك تدرين وكلنا ندري اننا ندري وش النهايه ؟
تركها وماصّدّقت خبر ، فلتت من ايدينه ودخلت للغرفه.
جلس وتنهّد بملل ونزل شماغه فتح جواله
شاف اتصالات من ابوه وحسّ ان ابوه عنده موضوع وقرر يروح له قام وأتجه لغرفته وهو يفتح ازارير ثوبه رفع راسه ولمحها وما ركّز ونزل عيونه حسّ بشيء غريب فيها ورفع عيونه من جديد لها وارتخت ايدينه وحسَ كل شي بداخله ينبض بلهفه من اللي شافه كانت لابسه الفسُتان الأسود اللي شافها اول مره فيه وفاتحه شعرها وراسمه الأيلاينر بعينها اليمين وبداية عينها اليسار لما شافته يناظر فيها رجفت يدها وخرب الكحل نزلتّه من يدينها واخذت المنديل بتمسحه وقال فهد بهدوء : خليه
أنت تقرأ
إنتي يا ضي الليالي أنا من ضيك أشوف
General Fictionمنقوووووولة من قناة التلجرام 🔮📚 @storykaligi 🔮📚🖋 تبرأة للذمة للكاتبة روز rwaya_roz