الفصل الرابع ♥️

177 6 31
                                    

©©في المستشفي بالإسكندرية ...
#كان تم نقل نور إلى المستشفى وهي كانت فاقدة للوعي بسبب نزيفها المستمر ومعاهم القائد وجميلة والبقية عادت إلى المديرية في أسيوط ومعهم سلمى بالطبع التي ملأ الحقد قلبها أكثر ثم أدخلوها لغرفة العمليات أما في الخارج كان الجميع قلق عليها ...

"القائد" بجدية :- إهدي يا حضرة الملازم أول جميلة متقلقيش نور هتبقا بخير وبعدين الحمدالله الطلقة في كتفها مش في صدرها ولا حاجة .

"جميلة" ببكاء :- قلقانة عليها سيادتك أهل نور لسه ميعرفوش أي حاجة من إللي حصلها النهاردة .

"القائد" بحِدة :- لازم تعرفيهم إللي حصل معاكي أي رقم ليهم ولا أشوف أنا مع اللواء .

"جميلة" بتذكر :- اااه معايا رقم طنط والدتها وبنت عمها سهيلة وقريبة منها أوي ثواني أجيبهولك .

"القائد" بإيماءة :- طيب هاتيه وأنا هتصرف وأوصل ليها وأكلمها بأي طريقة علشان تبلغهم احم حضرتك تكوني الآنسة سهيلة بنت عمي ملازم أول نور وأنا أبقى القائد أمجد صديقها في المديرية وإحنا روحنا مهمة في الإسكندرية والملازم أول نور للأسف حصل ليها إصابة وإتعرضت لضرب نار وإحنا دلوقتي معاها في المستشفى وبإذن الله هتكون بخير .

"سهيلة" بصدمة وبهلع :- إييييه أنت بتقووول إييييه إزاي نور إتصابت وهي معاكم فين بالظبط هناك وليه محدش بلغنا بمعاد المهمة دي أرجوك قول حاجة .

"القائد" بجدية :- حضرتك أنا عرفت إنها بعتت مسج وبلغتك إنها طالعة مهمة في الإسكندرية وإحنا هناك حالياً في المستشفى وياريت تعالوا .

"سهيلة" بإيماءة سريعة :- طيب طيب أنا هقول لكل العيلة وهنيجي ليها في أسرع وقت بس هي موجودة في أنهي مستشفى طيب وإحنا هنيجي بسرعة .

"القائد" بجدية :- إحنا حالياً في مستشفى إسكندرية الخاص وياريت متتأخروش عليها .

=أغلقت سهيلة المكالمة معه وركضت تجاه غرفة أهل نور وطرقت الباب بقوة عليهم لتوقظهم ...

"والدة نور" بهلع وفتحت الباب :- استر يارب في إيه يا سهيلة بتخبطي كده ليه حصل إيه معاكي .

"سهيلة"ببكاء وهلع :- نور إتصابت في العملية إللي راحتها يا طنط والقائد بتاعها كلمني دلوقتي وقال إن هما في إسكندرية وهي في المستشفى في العملية .

"والدة نور" بخوف :- يا حبيبتي يابنتي كان مالك ومال الشرطة والزفت أسترها يارب يلا إلبس بسرعة يا أبو نور علشان تروحلها بسرعة .

=أومأ والد نور بسرعة وأبدل ملابسه وخرج سريعاً من الغرفة ووجد أمامه والده وأخاه الذين خرجوا من غرفهم على صوت سهيلة العالي ...

"الجد" بتساؤل وقلق :- في إيه يا سهيلة إيه الدوشة دي حصل إيه وبتعيطي كده ليه .

"سهيلة" بخوف و دموع :- نور يا جدو متصابه في المستشفي وفي العمليات دلوقتي والقائد بتاعها هو إللي كلمني دلوقتي وبلغني باللي حصل معاها .

الحب الحقيقي ❤️🫂 رواية قصيرة (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن