[وبعد مرور عام على الأبطال بحلوه ومُره]
©©وعلى طرقات تركيا ...
#كانت سهيلة تمارس برياضتها المفضلة وهي الركض صباحاً في شوارع المدينة وتجري على ساحل مضيق البوسفور وتضع السماعات في أذنها إصطدمت بكتف شاب بقوة كان يركض أيضاً في الإتجاه المعاكس لها فتعثرت ووقعت على الأرض وجرحت يديها فنظرت إليه بغضب شديد وبدأت في توبيخه ...."سهيلة" بغضب متحدثة بالتركية :- مااااذااا تفعل يا هذااا كيف تركض هكذا في الشارع مثل الثور وتصدم الأشخاص الآخرين الذين يركضون هل أنت أعمى .
"الشخص" رفع حاجبيه ونظر إليها من أسفل نظارته السوداء :- أعتذر منكِ لم أكن أقصد حدوث هذا لكن تأخرت على العمل وكنت أركض بسرعة وفجأة حدث هذا الشيء وإصطدمت بكِ بقوة .
"سهيلة" بإنزعاج ونهضت من الأرض :- حقاً كالثيران ولا تفهم في كيفية التعامل مع الفتيات مطلقاً هيا هيا إمضي في طريقك وإذهب إلى عملك يا إلهي أنا كيف وجدتك أمامي الآن حقاً حظي سيئ جداً .
"الشخص" بابتسامة وعقد ذراعيه :- bu ne ya هل تخطئين في حقي وتسبّيني أم أنا لا أسمع جيداً .
"سهيلة" ببرود :- أجل أسبّك الآن وأخطأت في حق الثور للأسف ووصفته بك وبالتأكيد سمعتني الآن .
"الشخص" بنبرة إستفزاز :- حسناً ستعتذرين الآن يا فتاة وإلا لن أجعلكِ ترحلين من هنا .
"سهيلة" بغضب :- نعممممم neee أعتذر منك أنت هل فقدت عقلك الآن يا هذا بالطبع لن أفعلها ويجب عليك أنت تعتذر مني لأنك صدمتني وأنا أركض .
"الشخص" ببرود أيضاً :- أجل تعتذرين مني وأنا قد إعتذرت بالفعل لكن هناك شخص أخطأ بحقي وقام بشتمي ولن أقبل بهذه الإهانة وستعتذرين لأنكِ الآن مدينة لي بإعتذار وأنا أنتظر سماعه .
"سهيلة" رحلت بغرور وركبت السيارة :- هذا بمنامك يا هذا أن أعتذر منك وأتخلى عن كبريائي أنا آسفة .
#رحلت سهيلة بالفعل ولم تنتظر لسماع حديثه فنظر في أثرها بغضب وهز كتفيه بعدم إكتراث ورحل هو الآخر ركضاً إلى منزله ليذهب إلى عمله وإبتسم لأنه في نهاية حديثها حصل على إعتذار غير مباشر ...
©©في منزل سارة يلدريم ...
#وصلت سهيلة إلى المنزل ودخلته لتجد سارة كانت جالسة على الأريكة وتراجع بعض الأوراق قبل ذهابها للمحكمة لتولي القضايا فإبتسمت وعانقتها ..."سهيلة" بابتسامة :- صباح الخير حبيبتي سارة كيف حالك أنا آسفة لم أستطع إنتظارك ليلة أمس وغرقت في النوم ولم نأكل العشاء سوياً .
"سارة" بابتسامة واسعة :- صباح الخير جميلتي هيا تعالي لايهم ومن الجيد أنكِ نمتي لأني عدت متأخرة جداً من عملي ولم أوقظك وقلت لنفسي سأراها غداً ونتناول الفطور سوياً ونتحدث كما نشاء .
أنت تقرأ
الحب الحقيقي ❤️🫂 رواية قصيرة (مكتملة)
Romanceالرواية من منظور البطلة الرئيسية سهيلة وليست أنا الكتابة الحقيقية لأنها رواية ومجرد رواية ليس أكثر من ذلك يعني هذا تأليفي 👍🙂 رواية محاكية للواقع بنكهة خيالية لطيفة ❤️ فريد&سهيلة نور&عبد الرحمن بيقولوا الحب الإلكتروني خدعة وكدبة ومش بيعيش بس ياترى...