الفصل العاشر ♥️

66 5 13
                                    

(عينيكَ كوبان من القهوة البُنية وأنا العاشقة الساهرة لتأمل جمالهما)

©©في سيارة أمين ...
#كانت سهيلة جالسة جانبه تتأمل الطريق وهو يقود السيارة للعودة إلى المنزل فنظر إليها ليجذب إنتباهها ويتحدث معها بشأن فريد كورهان وعائلته ...

"أمين" بإستغراب :- ياااا بنت ولييي وينو عقلك وين شاردة وبشو عم تفكري هلق ويلا قوليلي كيف لقيتي فريد كورهان رفيقي وعيلته وشو حكيتوا وأنتو سوا عند المضيق وكيف عرفتوا بعض .

"سهيلة" بجدية ونظرت إليه :- ولا شاردة ولاشي أنا بس بتطلع على الطريق وكيف شكل إسطنبول بالمسا طالع حلو ورايق وفريد بيك شخص باين عليه مرتب ومنيح بس متل ما بيقولوا عنه مشاغب وطايش أما عيلته كتير مناح معي بس ما عرفت الباقية .

"أمين" بابتسامة :- باقي عيلته بتكون أمه جولجون خانم وزوجة أخوه أسومان كتير لطيفة وإذا عرفتيها رح تكونوا رفقات على الأكيد وبس الأهم هلق شغلك بكرة بيكون مع فريد كورهان الرفراف .

"سهيلة" بتذمر وعقدت ذراعيها :- والله مابعرف هو ليه عمل هيك وقال للآغا بدي خلي شغل سهيلة معي وكيف بتكون معنا بنفس الشركة وما بشوفها وشغلها مع أبي وأخي وهيك رح أكون مضطرة أشتغل معه وأشوفه كل يوم هونيك وأسمع إسمه دايما .

"أمين" بجدية :- شوفي سهيلة مشان تكملي حياتك برواق ومرتاحة بدك تنسي الماضي وتريحي منه وأنا بعرفه لفريد كورهان وهو شخص كتير منيح وشايف بحياته كتير وخصوصا من زوجته السابقة عم يعاني من مشاكلها وحكي الناس عنه ولما تعرفي فريد أكتر ومنيح صدقيني رح تحبيه .

"سهيلة" بسخرية :- بحبه شكلك عم تمزح أمين معي كيف أحبه وإسمه متل هداك الخاين وبعدين أنا قلت رح كون رفيقته وبس وعم أشتغل معه مش أكتر .

"أمين" بضيق :- يووه خلاص إنسيه هداك البارد بقى وريحي حالك وأصلا علاقتكم إنتهت وصار لازم إنتي تكملي حياتك برواق بدونه وترتاحي .

"سهيلة" بنبرة مغتاظة :- نسيييته خلاص أمين يوه ليش عم تعيط عليي هلق كبيته من حياتي من زمان وريحت حالي بس مش رح أعطي حدا فرصة يتقرب مني وقفلت قلبي خلاص للأبد .

"أمين" بابتسامة ونظر للطريق :- وحياتك رح نشوف بكرة بس تتقربي من فريد كورهان وتشتغلي معه إذا بتحبيه أو لأ وتنسي الدب البارد وتطلعيه برا عقلك ما بيكون إسمي أمين يلدريم الغليظ تبعك .

"سهيلة" بإيماءة وضحك :- تمام تمام أمييين بنشوف وقتها شو رح يصير هههههه وهلق دوس بنزين خلينا نلحق نوصل للبيت بتكون سارة هونيك وناطرة .

^^أومأ أمين وهو يشاركها الضحك أيضاً ووصلوا إلى المنزل سريعاً ووجدوا سارة تنتظر عودتهم وجهزت إليهم العشاء ليأكلوا سوياً قبل أن يخلدوا للنوم^^

الحب الحقيقي ❤️🫂 رواية قصيرة (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن