الفصل الثاني ♥️

140 8 17
                                    

[بعد مرور شهران على الأبطال .. وهذا هو اليوم الذي تغير كل شيء من بعده .. يوم معرفة سهيلة بحقيقة مشاعر فريد تجاهها وكان في أحد أيام شهر يونيو]

©©صباحاً .. في منزل عائلة سهيلة ...
#وتحديداً بداخل غرفة سهيلة بعد إستيقاظها مبكراً من النوم على غير عادتها وأبدلت ملابسها وخرجت لتنزل إلى الطابق الأخير ووجدت العائلة متجمعة لكن تنظر إليها بدهشة وتفاجؤ ....

"الجد" بصدمة :- ياريت حد بسرعة منكم يقول إن إللي قدامي دي شخص تاني غير سهيلة إللي نعرفها .

"سهيلة" بإستغراب :- خير يا جدو بتقول عني كده ليه قدام العيلة وبعدين مالكم يا جماعة كلكم بتبصوا ليا زي ما يكون فيا حاجة غريبة .

"أشرقت" بمرح :- أصل إللي إحنا شايفينه دلوقتي دا معجزة القرن الواحد وعشرين يا سوسو لأنك صاحية بدري لوحدك على غير العادة وجيتي تفطري معانا زي البني آدمين الطبيعيين خير حصل إيه جديد .

"نور" بابتسامة :- وماله يا جماعة محدش يدايقها أنا قولتلها إمبارح تنام بدري شوية وهي هتقوم قبلينا لو هي عايزة كمان وهي سمعت كلامي .

"سهيلة" بإرتباك وإيماءة :- أيوة صح نور عندها حق وهي فعلا إمبارح قالتلي نامي بدري علشان تصحي بدري لوحدك وتفطري معانا وأنا سمعت كلامها وأنا يدوب هاكل حاجة سريعة وأمشي عندي مشروع في الكلية وهتأخر النهاردة عن معادي وإنتي يا نور خدي أشرقت وشهود معاكي وأنا رايحة لوحدي .

"والدة سهيلة" بإستغراب :- الله غريبة دي ليه عايزة تروحي لوحدك النهاردة يا سوسو من غير ما توصلك نور يعني ومش هتعملي مناحة وتزعلي لو راحت من غير ما تاخدك معاها زي كل يوم .

"والد سهيلة" بجدية ونظر إليها مبتسماً :- خليها يا أم سهيلة براحتها وهي قالتلي من إمبارح أنا وجدها إن عندها مشروع النهاردة وإحتمال لوحة من لوحاتها تتحط في المعرض وتتباع علشان كده هيكون يومها طويل أوي وهتتأخر علينا لما ترجع منه .

"سهيلة" بابتسامة وعانقت والدها :- حبيبي يا حمادة يا أبو سوسو أنت وأنا مش هتأخر والله على معادي بتاع البيت وهتصل بيك علطول .

"الجد" بابتسامة مبادلة :- خدي بالك على نفسك يا بونيتا كويس ومتجهديش نفسك هناك ولما تتعبي إستأذني وتعالي على البيت طوالي إتفقنا ياروحي .

=إبتسمت سهيلة وسلمت عليهم ثم غادرت من منزلها وهي تشعر بالسعادة تغمرها بالخوف في نفس الوقت وتمنت أن يمر اليوم بسلام لأن اليوم قرر فريد يأتي إلى مصر زيارة لكي يرى صديقته الإلكترونية وبعدها ركبت سيارة أجرة وذهبت لجامعتها وطوال الطريق تفكر فيه كيف يبدو وماذا سيقول وبعد وصولها إلى الجامعة دخلت غرفة الرسم والتصميم وحملت هاتفها ووجدت عدة رسائل مرسلة منه ...

"فريد" :- صباح الخير يا بومة معقول لهلق نايمة أنا وصلت إلى القاهرة وبعد ساعة رح أتحرك مع رفيقي أمين وجاي لعندك بتحبي جبلك معي شي هدية .

الحب الحقيقي ❤️🫂 رواية قصيرة (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن