الفصل الثامن ♥️

88 6 21
                                    

لقد طلبتك من الحياة فلن أتركك أبداً .. لا يمكنني الإبتعاد عنك أفكر فيك في كل لحظة وأتخيلك معي)

©©في دولة كندا بأمريكا الشمالية ...
#وصلت الرحلة الجوية التي كانت عليها سهيلة هي وعائلة زوجها فريد وبدى عليها الحماس الشديد لكي تبدأ حياتها الجديدة معه بسعادة كما تتمنى دائما ثم غادروا من المطار في سيارة والد فريد الصغير ليقوم بإيصالهم إلى المنزل ويرحبوا بالعروس الجديدة ...

"والدة فريد" بابتسامة :- حمدالله على سلامتك يا زوجة إبني الكبير وبتمنالكم حياة مديدة وسعيدة .

"سهيلة" بابتسامة مبادلة وتوتر :- الله يسلمك خالتو شكراً الك وربي يقدرني وبكون مطيعة ومنيحة دايما وتحبوني وبتمنى تكونوا نسيتوا الماضي .

"والد فريد" بجدية :- ما تقلقي حبيبتي الماضي هاد خلص وإنتهى من زمان وإنتي هلق مرتو لإبني وهو كتير بيحبك ونحنا بنحبك كمان وانشالله تتهنوا .

"خديجة" بابتسامة وأمسكت كتفيها :- تعالي بقى يا سوسو مشان أخدك غرفة أخي وتشوفيها إذا عجبتك ولا بتحبي نغير أي شي فيها وترتاحي .

"فريد" بنفي وحملها مجدداً بين ذراعيه :- آسف بس بدي أخد مرتي وأطلع أنا وياها للغرفة وإذا بدها تغير شي بتقلي وبغيره كرمالها اوك إعذرونا بقى .

"سهيلة" بصدمة ونظرت إليه بخجل :- فريييييد شو عملت هلق أهلك واقفين عيب هالشي نزلنييي يلا أنا رح أطلع مع خديجة أحسن .

"خديجة" بضحك :- ههههه اوك أخي متل ما بدك يلا إنبسطوا أنتو بقى وأنا رايحة عند كڤون بدي شوفه .

"فريد" بابتسامة وهو يصعد الدرج بها :- شو رأيك يا بونيتا بزوجك وكيف حملتك قدام الكل متل الأبطال هيك بعجبك كتير أنا ما هيك .

"سهيلة" بإيماءة :- والله مجنون يا فريد كيف عملت هيك وما خجلت لك أنا حسيت رح موت من خجلي قدامهم وهنن عم يضحكوا عليك أنت مجنون .

"فريد" بجدية :- هلق أنا واحد متزوج وشايل مرتي وهاد حقي يعني مافي شي يخليني أخجل مثلا لأنو تعودت على الحب من عيلتي وبعدين الكل ناسي كل شي صار بالماضي معقول لسه متذكرة .

"سهيلة" بضيق ونظرت إليه :- يعني الصراحة اي أنا لسه متذكرة وبس وصلت بيتكم وبقيت لحالي قدام أهلك رجعت تذكرت أكتر ياللي صار هداك اليوم وكل إللي قلته لخديجة وأهلك سمعوه وإللي صار معك أنا فجأة قلت لازم أعتذر منكم وبتمنى يكونوا نسوه .

"فريد" بنبرة جادة :- سهيلة خلاص إنسي كل شيء صار زمان بالماضي معقول بدك تتدايقي وهلق نحنا متزوجين وصرنا بنفس البيت والغرفة كمان ويلا بدك تقوليلي شو رأيك بهي الغرفة والمفاجأة .

^^أنزلها فريد على الأرض في منتصف غرفته لتجده وضع كل صورها التي أرسلتها إليه أثناء تعرفهم على بعضهم على الحوائط وأخرى يوم خطبتها وثالثة يوم زفافهم وعدة صور وهي طفلة فنظرت بابتسامة لهم وعانقته بقوة وحب ودمعت عيونها من فرحتها^^

الحب الحقيقي ❤️🫂 رواية قصيرة (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن